أمد/
رام الله: قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قيام جيش الاحتلال الفاشي بحصار وقصف مستشفى الشفاء في مدينة غزة للمرة الثانية بعد تدميره بالحصار الأول، وقتله العشرات من الأبرياء خلال حرب الإبادة والتطهير العرقي، هو رد واضح من حكومة نتنياهو على المواقف الدولية والأوربية التي تطالب بوقف الحرب الوحشية الدموية على شعبنا الفلسطيني.
وأضاف فتوح أن ما يحدث بالمرافق الطبية ومستشفى الشفاء هو جريمة حرب وانتهاك فاضح وصارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
ووصف فتوح جرائم حكومة الاحتلال اليمينية الدموية بانه تمرد على القانون الإنساني ومبادئ القانون الدولي وتغولها بالقتل والتطهير العرقي بالأراضي الفلسطينية المحتلة والذي يهدف إلى إفشال جميع المساعي والمبادرات لإيقاف الحرب الوحشية وإطالة أمدها على حساب الآلاف من الأبرياء من الأطفال والنساء لاستمرار بقاء حكومة نتنياهو النازية والهروب من أزماته الداخلية.
وأشار إلى ذلك أيضا دليل واضح على تباطؤ وضعف مواقف المجتمع الدولي وعدم اتخاذ مواقف جدية تتناسب مع حجم الجرائم والتطهير العرقي التي ترتكب بحق المدنيين من الأبرياء في قطاع غزة والتي غالبية ضحاياها من النساء والأطفال.