أمد/
رام الله: أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ظهر يوم الثلاثاء، الأعمال التحريضية التي تقوم بها الإمبريالية الأمريكية ضد كوبا وشعبها وحكومتها، بهدف المس بأمن البلاد وسيادتها واستقرارها، ووحدتها الداخلية، وزرع الأسافين عبر ترويج الأكاذيب مما يؤدي الى الفتنة الداخلية وإضعاف معنويات الشعب وزرع الفوضى في البلاد.
وقالت الديمقراطية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه: إن ما تقوم به الإدارة الأمريكية، مستعينة بأجهزتها التجسسية والإعلامية وأدواتها الرخيصة، يندرج في اطار سعي هذه الادارة العدوانية لكسب أصوات المنشقين الكوبيين المتواجدين في الولايات المتحدة لصالح حملة بايدن في الانتخابات الرئاسية، وتعطيل أية حلول تبذلها الحكومة الكوبية للاستجابة لاحتياجات البلاد الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت، أن المعركة التي تخوضها جزيرة الحرية في مواجهة سياسات الحصار والعدوان التي تشنها ضدها الإدارة الإمبريالية في واشنطن، هي معركة كل اليساريين والاشتراكيين والديمقراطيين والتقدميين والأحرار في العالم، فضلاً عن كونها معركة المؤمنين بحقوق الإنسان وبحق الشعوب في سيادتها الوطنية على أرضها وثرواتها الوطنية.
وشددت، على أن شعب فلسطين، على اختلاف انتماءات قواه وشرائحه الاجتماعية، وهو يخوض معركته ضد الهمجية الإسرائيلية لا ينشغل عن الوقوف على الدوام إلى جانب كوبا وشعبها وحكومتها وحزبها الشيوعي، وفاءً منه لما تقدمه كوبا من دعم لقضية شعبنا وحقوقه الوطنية في الميادين السياسية والاجتماعية والإنسانية، وآخرها الدعم السياسي والمعنوي، وإدانة العدوان الصهيوني على شعبنا في غزة.