أمد/
رام الله: وفقاً لتقارير ذات اختصاص ومصداقية ارتفعت وتيرة اعتداءات المستعمرين في الضفة المحتلة بشكل ملحوظ وغير مسبوق، واستغل سموتريتش وبن غفير حاجة الحكومة الاسرائيلية لهما من اجل البقاء وفرضا اجندتهما الاستعمارية العنصرية عليها، مستفيدين من الانشغال العالمي بحرب الابادة في غزة، وحرضا على استباحة الضفة وضمها عمليا، وبنوا عشرات البؤر العشوائية واوغلوا في مصادرة الاراضي وطرد الفلسطينيين منها، خاصة المناطق المصنفة (ج) بما فيها مسافر يطا والاغوار . ولعل أبرز الاستهدافات تمحورت في طرد التجمعات البدوية واخلائها بالقوة واقتلاعها من مراعيها، ليتم احتلالها من قبل قطعان المستوطنين المتطرفين كما حصل هذا اليوم في منطقة المعرجات.
أكدت الوزارة ان اعتداءات المستعمرين صدى لأقوال وتصريحات ومواقف نتنياهو التي يكرر من خلالها رفضه وتفاخره برفض الدولة الفلسطينية.
حذرت الوزارة من نتائج ممارسات المستوطنين الاستعمارية العنصرية وتداعياتها على ساحة الصراع، خاصة وان ائتلاف نتنياهو اليميني الحاكم يعرض على المواطنين الفلسطينيين إما القتل أو التهجير أو التعايش والاستسلام للاحتلال ومستعمريه، بعيداً عن أية آفاق مستقبلية لحياة حرة وكريمة لهم ولابنائهم.
شددت الوزارة ان الرفض الاسرائيلي لإقامة دولة الشعب الفلسطيني سبب كافي لاستمرار دوامة العنف والحروب والفوضى ولغياب امن واستقرار الاطراف كافة.