أمد/
رام الله: أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية صباح يوم الأربعاء، جريمة قتل الشهيد بني جابر نتيجة مباشرة لتفاخر بن غفير بتسليح المستعمرين وحمايتهم.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها عناصر المستعمرين المسلحة في بلدة عقربا جنوب نابلس وأدت الى استشهاد المواطن فاخر باسم بني جابر (43 عاما) اثناء وقوفه امام منزله وذلك بحماية قوات الاحتلال.
واعتبرته، امتداد للمجازر والجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، وترجمة لتحريض وزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية امثال سموتريتش وبن غفير الذي يتفاخر بتوزيع الأسلحة على المستعمرين لتصعيد جرائمهم ضد شعبنا، في استخفاف إسرائيلي رسمي بأرواح الفلسطينيين وبالعقوبات التي فرضتها عدد من الدول على غلاة المتطرفين.
وحملت، الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة وتطالب باعتقال المجرم والجاني ومحاكمته، ووضع منظمات المستعمرين المسلحة على قوائم الإرهاب لدى الدول، وممارسة ضغط دولي وامريكي حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لاجبارها على وقف الاستيطان وتفكيك تلك الميليشيات ورفع الحماية عنها ووقف تمويلها، خاصة وأنها تواصل ارتكاب المزيد من لانتهاكات واشعال الحرائق في ساحة الصراع بهدف تفجيرها.