أمد/
تل أبيب: أعلنت منظمة قراصنة الإنترنت "أنونيموس" مساء يوم الإثنين، أنها نجحت باختراق منظومة حواسيب مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي، وتمكن من استخراج وثائق ومحو جزء من المعلومات، وأعلنت المنظمة أن هذه عملية هدفها دعم الفلسطينيين على خلفية الحرب على غزة.
ونشرت مجموعة الهاكرز معلومات بحجم 7 غيغابايت، شملت بريد إلكتروني وفواتير وأمور أخرى، وتم نشرها في الشبكات الاجتماعية. وذكر موقع "ذي ماركر" الإلكتروني يوم الأربعاء، أن حساسية المعلومات التي سُرقت لا تزال غير واضحة.
وجاء في إعلان المجموعة في الشبكات الاجتماعية أن الهاكرز تمكنوا من اختراق عدد من خوادم المفاعل النووي، وأن "هذه الحملة كانت بمستوى خطر مرتفع ونفذناها من إلحاق ضرر بمواطنين".
وأضافت "أنونيموس"، التي نشرت أيضا الملفات التي استخرجتها، أنه أثناء تنفيذ عملية الاختراق جرى محو معلومات من الخوادم، وفي موازاة ذلك احتفظ الهاكرز بقسم من المعلومات كي يقدموا دليلا على نجاح عمليتهم.
وأعلن الهاكرز أن بحوزتهم 4290 وثيقة PDF، بينها فواتير، 5000 مراسلة بالبريد الإلكتروني، 352 قائمة "إكسل"، 1359 وثيقة "وورد" و236 شريحة توضيحية لـ"باور بوينت" ووثائق أخرى لم يكشفوا عن مضمونها.
والكشف عن استخراج المراسلات الإلكترونية يدل على أن الهاكرز نجحوا بالوصول إلى مضامين مرتبطة بالعمل اليومي للمفاعل، وفقا للصحيفة.
وأعلنت "أنونيموس" من خلال منصة "إكس"، في 10 مارس الجاري، أنه "في الأيام القريبة سنبدأ بعمليات نحو معلومات ومحاولات لتحييد عمل خوادم المنظمة (أي مفاعل ديمونا). وبالنسبة لنا لا فرق بين نتنياهو وغانتس، وقادتكم لا يفهمون معنى البشرية وسلاح نووي بأيديهم – وهذا خطير".
وأضاف ناشط في "أنونيموس" بعد تغيير صوته، أنه "لا نعتزم إحداث تفجير نووي، لكن أي شيء قد يحدث ونوصيكم بإخلاء المدن المحاذية من السكان حتى نهاية الحملة. هذا تحذير خطير".