أمد/
رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جرائم واعتداءات عناصر الارهاب الاستيطانية المتصاعدة ضد البلدات الفلسطينية ومواطنيها وارضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومحاصيلهم، والتي كان اخرها ما تعرضت له برقة وتجمع عرب المليحات وبورين ومادما ومواطنيها، وما تتعرض له مسافر يطا والاغوار وعموم المناطق المصنفة ج عامة من جرائم وهجمات عنيفة على يد غلاة المستوطنين المتطرفين اتباع بن غفير وسموتريتش وغيرهما.
وأضافت الوزارة في بيان لها يوم الأربعاء أنه لطالما حذرت من مخاطر جرائم المستعمرين واعتبرتها بمثابة برميل بارود قد ينفجر في اي وقت في ساحة الصراع ، وحذرت من الدعم الحكومي الاسرائيلي لتلك الميليشيات الارهابية، ويتضح يوماً بعد يوم أن اليمين الحاكم يسابق الزمن لحسم مستقبل الضفة الغربية بقوة الاحتلال بما يؤدي لتقويض اية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الارض.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف الاستيطان وتنفيذ القرار 2334 وغيره من القرارات الأممية ذات الصلة، وفرض عقوبات دولية رادعة على الحكومة الإسرائيلية لاجبارها على وقف جميع مشاريعها الاستعمارية العنصرية في الضفة، والزامها على لجم ميليشيات المستوطنين الارهابية وتفكيكها ونزع اسلحتها.
في هذا الإطار يكتسي اعتراف الادارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين ودعم الجهود المبذولة لنيلها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة أهمية بالغة لتحصين وحماية فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، وافشال الأهداف السياسية الكامنة خلف اعتداءات المستعمرين ومن يقف خلفهم من وزراء اليمين المتطرف.