أمد/
غزةك نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" يوم الخميس، عضو لجنته المركزية الرفيق بسام فائق حسونة الذي ارتقى شهيدا في قطاع غزة.
وقال الأمين العام لـ "فدا" صالح رأفت في بيان النعي، إن حسونة ارتقى شهيدا في قصف إسرائيلي على محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة حيث كان يقيم في منزل (أبو شعبان الشرفا) والد زوجته وذلك في ساعات الإفطار من مساء يوم الأربعاء.
وأضاف رأفت أن رحيل الرفيق بسام حسونة، والذي ارتقى شهيدا عن 51 عاما مخلفا وراءه زوجة و ٥ أولاد (بنتان وابنان) أكبرهم محمد، يعد خسارة فادحة لحزبنا "فدا" ولعموم الحركة الوطنية الفلسطينية وخصوصا الحركة الأسيرة حيث كان مسؤولا لملف الأسرى في حزبنا وفي إطار القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وتشهد على ذلك الاعتصامات والوقفات التضامنية الأسبوعية أمام مقر الصليب الأحمر في غزة والتي كان لا يفارقها أبدا.
وتابع الأمين العام لحزبنا "فدا" أن الرفيق بسام حسونة كان مثقفا من الطراز الأول، ورغم ظروفه المادية الصعبة حرص على اكمال دراسته العليا وكانت آخر درجة علمية حصل عليها قبل عام هي الماجستير في الإعلام وكان يعمل على كادر وزارة الثقافة الفلسطينية ومسؤولا لمكتبها في قطاع غزة ونشيطا في عموم القطاع الثقافي الفلسطيني.
وختم رأفت بتوجيه العزاء الخاص لأسرة الرفيق بسام وزوجته وأبنائه وبناته وفي العموم لكافة أفراد عائلة حسونة الكرام في قطاع غزة وأينما تواجدوا، مؤكدا أننا سنبقى الأوفياء لدم رفيقنا الشهيد وعموم الشهداء ولن نحيد عن درب النضال وسنستمر بالكفاح إلى جانب كل أبناء شعبنا وقواه وفصائله ولا تنازل عن حق شعبنا بالنضال بكل الوسائل التي يراها مناسبة لطرد الاحتلال ودحره عن أرضنا وأن مصير المحتل إلى زوال بما في ذلك حرب الابادة والتطهير العرقي التي يشنها على قطاع غزة خصوصا وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة عموما.
فيما يلي النص الكامل لبيان النعي:
(بيان نعي رفيق ومناضل وقائد وطني)
يتقدم الأمين العام الرفيق صالح رأفت باسمه شخصيا وباسم المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم منظمات الحزب وكوادره وأعضائه في الوطن ومراكز اللجوء والشتات بأحر التعازي وأصدقها باستشهاد
(الرفيق بسام فائق حسونة عضو اللجنة المركزية للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا")
وقال رأفت إن الرفيق بسام ارتقى شهيدا في قصف إسرائيلي على محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة حيث كان يقيم في منزل (أبو شعبان الشرفا) والد زوجته وذلك في ساعات الإفطار من مساء يوم أمس الأربعاء الموافق ٢٠/٣/٢٠٢٤ .
وأضاف الأمين العام أن رحيل الرفيق بسام حسونة، والذي ارتقى شهيدا عن ٥١ عاما مخلفا وراءه زوجة و ٥ أولاد (بنتان وابنان) أكبرهم محمد، يعد خسارة فادحة لحزبنا "فدا" وعموم الحركة الوطنية الفلسطينية وخصوصا الحركة الأسيرة حيث كان مسؤولا لملف الأسرى في حزبنا وفي إطار القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وتشهد على ذلك الاعتصامات والوقفات التضامنية الأسبوعية أمام مقر الصليب الأحمر في غزة والتي كان لا يفارقها أبدا.
وتابع الرفيق صالح رأفت أن رفيقنا أبا محمد كان مثقفا من الطراز الأول، ورغم ظروفه المادية الصعبة حرص على اكمال دراسته العليا وكانت آخر درجة علمية حصل عليها قبل عام هي الماجستير في الإعلام وكان يعمل على كادر وزارة الثقافة الفلسطينية ومسؤولا لمكتبها في قطاع غزة ونشيطا في عموم القطاع الثقافي الفلسطيني.
وختم رأفت بتوجيه العزاء الخاص لأسرة الرفيق بسام وزوجته وأبنائه وبناته وفي العموم لكافة أفراد عائلة حسونة الكرام في قطاع غزة وأينما تواجدوا، مؤكدا أننا سنبقى الأوفياء لدم رفيقنا الشهيد وعموم الشهداء ولن نحيد عن درب النضال وسنستمر بالكفاح إلى جانب كل أبناء شعبنا وقواه وفصائله ولا تنازل عن حق شعبنا بالنضال بكل الوسائل التي يراها مناسبة لطرد الاحتلال ودحره عن أرضنا وأن مصير المحتل إلى زوال بما في ذلك حرب الابادة والتطهير العرقي التي يشنها على قطاع غزة خصوصا وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة عموما.
الرحمة والسكينة والسلام لروح الرفيق بسام حسونة، وعهدا أن نواصل درب الكفاح.