أمد/
رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها مساء الحميسبأشد العبارات اقدام ميليشيات استعمارية على السيطرة على مساحات واسعة من اراضي المواطنين في بلدة الخضر، وتعتبرها امتدادا لاستهداف البلدة ومحيطها لصالح التوسع الاستعماري، كما تدين الوزارة بشدة استيلاء المستعمرين على منزل المواطن علي موسى في تقوع جنوب شرق بيت لحم بعد تهجيره منه عقب شن هجمات متواصلة عليه، ذلك كله جزء لا يتجزأ من جرائم السيطرة والمصادرات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، على طريق ضمها وتهويدها ووأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الارض، وتخريب الجهود الدولية المبذولة لحل الصراع وتطبيق مبدأ حل الدولتين.
وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو المسؤولية الكاملة عن نتائج استباحة الضفة وفرض السيطرة الاستعمارية على القدس وجميع المناطق المصنفة (ج)، وتؤكد ان مصادرة الاراضي والاستيطان وتوسيعه على حساب ارض دولة فلسطين يهدد بتفجير ساحة الصراع برمتها، ويدخلها في اتون حريق لا يتوقف، خاصة ان تعميق الاستيطان يعني نشر المزيد من بؤر وقواعد ارهاب المستعمرين المتطرفين الذين يواصلون ارتكاب الاعتداءات ضد شعبنا.
ان الوزارة اذ تواصل متابعاتها لهذا الملف الاساس مع الجهات الاممية والدولية المختصة بما فيها الجنائية الدولية، وتواصل تحذيرها للدول كافة من مخاطر الاستيطان، فانها تطالب مجددا مجلس الامن الدولي تحمل مسؤولياته في تنفيذ القرار ٢٣٣٤، واجبار دولة الاحتلال على احترام ارادة السلام الدولية، وتطالب باعتراف اوروبي وامريكي عاجل بدولة فلسطين حماية لحل الدولتين من براثن الاحتلال الاستعماري العنصري.