ابراهيم ابراش
أمد/ إسرائيل تمارس سياسة الالهاء وإغراق المفاوض الفلسطيني والوسطاء بالتفاصيل، حول عدد الأسرى المراد إطلاق سراحهم من الطرفين، فترة الهدنة الإنسانية،وقف إطلاق نار مؤقت أو دائم، عدد المسموح لهم بالعودة من الجنوب للشمال،عدد شاحنات المساعدات المسموح بادخالها الخ للتغطية على جوهر الصراع وهو الاحتلال ثم التغطية على حرب الإبادة والمطالبات الدولية بوقف الحرب كليا.
وفي النهاية حتى لو وافقت حركة حماس على المبادرات المطروحة بما فيها شروط إسرائيل، فإن نتنياهو لا يريد وقف الحرب ولا يريد تحرير أسراه عند المقاومة وكل ما يريده كسب مزيد من الوقت لاستكمال تنفيذ مخطط تم الاعداد له قبل عملية طوفان الأقصى.