حسن النويهي
أمد/ هذه الجوله كسر عظم بلا فواصل ولا استراحات ولن تجدي فيها مفاوضات ولا تنازلات …هذه معركه اما ان تصمد وتنتصر او تباد وتداس بالدبابات او تقضي ما تبقي من العمر في معسكرات الاعتقال النازيه ..
بايدن قال لن نسمح بهزيمة إسرائيل وها هو يدفع بكل قوتي خلفها رغم أنها هزمت من اليوم الأول باعتراف قيادتها سياسيه وعسكريه ودخلت الي الطوفان مهزومه وكل واحد في إسرائيل مهزوم في داخله رغم كل ما يبدونه من تماسك ومقاومه ..
المقاومه اظهرت قوه وصلابه وصمود وبساله وقدرات غير محدوده لم يتوقعها منها احد لل أصدقاء ولا العدو وما زالت توجع العدو ويؤلمها في اكثر من موضع ..ومن اكثر مواضع الألم الحاضنة والشعب في الجوانب الانسانيه وكل ما يملكه العدو من تاريخ إجرامي وبلا أخلاق..
انها معركه فاصله صفحاتها متعدده من يرفع الرايه البيضاء فيها لن يجد له مكانا على هذه الأرض لذلك من ينتظر ان تنتهي هذه الحرب على طريقته سينتظر طويلا ..
لم يعد هناك حسابات صغيره ولا تافهه ولا فصائليه كما يدعي البعض ولا سلطويه بل هي معركة البقاء او الفناء فهل تنفع معها حسابات الصغار …
المفاوضات لإدارة قرص النار كل باتجاهه فيها وتحقيق بعض المكاسب ليس اكثر ولعبة القط والفار ومن ياكل الجبن ..
الصمود اليوم هو المعيار وقد يقول البعض وهل بقي مقومات للصمود او ارض او شعب مستعد للتحمل …بغض النظر كلفة الصمود والمقاومه اقل بمئه ضعف من كلفة الاستسلام او الهزيمه وهناك من تعود على الذل والهزائم والركوع ولا فرق لديه اما من تنسم الحريه فلا يمكن له العيش بدونها ..
قد تكون معادله صعبه وغير قابله للحل وهناك من يقول الي متي وهناك من يقول متي نصر الله وهناك من يصرخ ويقول كفي تعبنا خلص بيكفي وهناك من يقول تهجير تهجير متنا جوع وهناك من يقول نموت واقفين ولن نركع هذه أرضنا ارحم بنا من جناتكم.
انتظروا اني معكم من المنتظرين .
وانه لجهاد نصر او استشهاد. فش حل ثاني .