أمد/
رام الله: عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا ، بحثت اخر المستجدات السياسية و قضايا الوضع الداخلي واكدت القوى على ما يلي:-
اولا ً: تؤكد القوى ان حرب الابادة المستمرة التي يقوم بها الاحتلال بدعم واسناد الادارة الامريكية والامعان في مواصلتها تستمر في ظل عدم وجود آليات عملية تفضي الى عقوبات ومحاكمات للاحتلال على هذه الجرائم المستمرة وعدم ارتقاء المواقف الى مستوى الدم الفلسطيني والعدد الكبير من الشهداء والجرحى والتدمير الذي يستمر في استهداف للبيوت والمدارس والجامعات والمشفيات وما يجري من استهداف مجمع الشفاء منذ اكثر من اسبوع وحصاره وقتل الاطباء والممرضين والمدنيين المحتمين داخله وباقي المشفيات الامر الذي يجعل من هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال امام انظار العالم اجمع تؤكد على استهتار الاحتلال بكل القوانين والتشريعات الدولية والتعامل كدولة مارقة تقود عصابات مدعومة ومحمية من قبل الادارة الامريكية وخاصة في ظل التقارير التي تتحدث عن استهداف النساء وما يجري من اغتصاب وتحرش جنسي واعدامات ميدانية واعتقالات جماعية تشكل جرائم مستمرة ومتصاعدة تتطلب مواقف جادة من اجل وقف حرب الابادة بشكل فوري والزام الاحتلال بفتح جميع المعابر وادخال المواد الاغاثية الى شعبنا المحاصر في القطاع ورفض محاولات الاحتلال للتهجير والطرد لابناء شعبنا والتأكيد ان صمود شعبنا ومقاومته الباسلة لن تكسر ارادته في مواصلة معركته مع الاحتلال من اجل الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين .
ثانيا ً: تؤكد القوى ان ما يجري في الضفة وخاصة العاصمة القدس من عدوان وجرائم متواصلة وانفلات قطعان وعصابات المستوطنين بالاعتداءات على ابناء شعبنا والحصار المفروض على كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ سياسات القتل والتصفية لأبناء شعبنا بالتزامن مع قرارات التوسع الاستعماري الاستيطاني ومصادرة الاراضي كما جرى مؤخرا في الاغوار الشمالية والقدس في محاولة لاستمرار العمل من اجل عدم اقامة دولة فلسطينية وهذه يأتي ايضا في ظل استمرار حرب الابادة المستمرة ضد شعبنا في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة .
ثالثا ً: تؤكد القوى على ان قيام الاحتلال بالامعان بمنع المصلين من الوصول الى الصلاة في المسجد الاقصى المبارك والاعتداء على المصلين ومنع الاعتكاف داخل المسجد في شهر رمضان المبارك بما فيه اطلاق العنان لاقتحامات المستوطنين المستعمرين لباحات المسجد الاقصى المبارك وايضا الاعتداءات الاجرامية من قبل المستعمرين على الحرم الابراهيمي الشريف واعتداءات المستوطنين على المواطنين بشكل سياسات العقاب الجماعي وتطهيرعرقي وارتقاء الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية الامر الذي يتطلب سرعة التحرك من اجل حماية مقدساتنا امام هذه الجرائم المستمرة والتصدي لكل محاولات الاحتلال لفرض وقائعه الاحتلالية .
رابعا ً: تؤكد القوى ان استهداف ابناء شعبنا بالاقتحامات اليومية والاعتقالات الجماعية والقصف بالطيران في العديد من مدن الضفة بما فيه تخريب البنية التحتية للمخميات واستهدافها المستمر والذي يؤكد ان كل ذلك بما فيه ما يجري في مدينة القدس المحتلة واعتداءات المستوطنين المستعمرين يتطلب التصدي والدفاع عن ابناء شعبنا في مواجهة هذا الاستهداف ومطالبة كل المؤسسات الحقوقية والدولية والقانونية بتجريم الاحتلال وفرض العقوبات عليه وقطع العلاقات ومحاكمته من اجل قطع الطريق على مواصلة ذلك .
خامسا ً: تؤكد القوى على اهمية تظافر كل الجهود من اجل ادخال المواد الاغاثية لشعبنا عن طريق الضغط على الاحتلال لفتح جميع المعابر البرية واعتماد وكالة وغوث تشغيل اللاجئين ( الاونروا ) لتوزيع المواد بمشاركة الهلال الاحمر الفلسطيني ورفض قرار الاحتلال بمنع الوكالة من التوزيع في شمال قطاع غزة حيث ان الهجوم على الوكالة يأتي من اجل انهاء عملها كمحاولة شطب حق عودة اللاجئين المسنود بقرار 194 وادانة قرار الولايات المتحدة بوقف تمويل الوكالة حتى العام القادم على الرغم من تراجع العديد من الدول واعادة دعم الوكالة كمسؤولة عن القضايا الاغاثية والصحية والتعليمية لمجتمع اللاجئين في مناطقها وخاصة قطاع غزة الذي يتعرض لحرب الابادة والجرائم والتجويع والتعطيش في محاولة لكسر ارادته .
سادسا ً: تؤكد القوى على استمرار فعاليات دعم واسناد اسرانا ومعتقلينا الابطال في ظل سياسات التنكيل والتعذيب الممنهج الذي يتعرض له اسرانا الابطال واسيراتنا البواسل وخاصة التحرش والعزل مع التاكيد على ان ما يجري للاسير القائد مروان البرغوثي من اعتداءات مستمرة وعزل وتعذيب تتطلب سرعة العمل لحماية اسرانا ورفض كل هذه الجرائم ومطالبة المؤسسات الدولية والقانونية والصليب الاحمر بالاضطلاع في دورهم امام هذه الجرائم
وتؤكد القوى على استمرار فعاليات الاسرى في كل محافظات الوطن وقوفا الى جانب اسرانا واسيراتنا وخاصة ايضا اسرانا واسيراتنا في قطاع غزة الذي يجري لهم الاعدمات الميدناية والاخفاء القسري والتنكيل والقتل .
سابعا َ: تؤكد القوى على ان حلول ذكرى يوم الارض الخالد هي حافز لكل شعبنا للدفاع عن الارض والتمسك بها وفاء للشهداء والجرحى الاسرى الذين قدموا التضحيات الجسام في مواجهة الغزو الصهيوني الذي يحاول الاستيلاء على الارض ومصادرتها بهدف تهجير شعبنا وتؤكد القوى على الفعاليات المركزية في كل محافظات الوطن في يوم الارض الخالد تاكيدا على استمرار الفعاليات والمظاهرات والتحركات الجماهيرية للدفاع عن الارض والتصدي للاحتلال وقطعان مستوطنيه المجرين والتكيد ان لا حل ولا سلام دون وصول شعبنا الى حريته واستقلاله واقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها .