أمد/
تل أبيب: قالت جمعيتان تمثّلان عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة، الثلاثاء، إن محتجزا قد قتل وجثته لا تزال في القطاع.
واقتيد أورييل باروش البالغ 35 عاما، من مهرجان سوبرنوفا الموسيقي إلى القطاع، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وجاء في بيان لـ”منتدى تكفا” الذي يمثل عائلات محتجزين أن الجيش الإسرائيلي أبلغ عائلته بأن جثته لا تزال محتجزة في غزة.
🔴🔴🔴
الجيش يبلغ عائلة الاسير أورئيل باروخ قتل وجثمانة محتجزة في غزة .
يبدو ان نتنياهو يريد قتل كل الاسرى ؟ pic.twitter.com/qAVIz8Du73
— موشي يائير יאיר משה (@mosha3324) March 26, 2024
ومساء الثلاثاء، أغلق أهالي محتجزين شارعا رئيسيا في مدينة تل أبيب، فيما تصدت لهم الشرطة وفرقتهم بالقوة، بحسب إعلام عبري.
وقالت صحيفة “هآرتس”: “قطع عشرات المتظاهرين وأفراد أهالي المختطفين شارع أيالون السريع بمساره المتوجه لجنوبي البلاد بالقرب من مفرق هشالوم”.
وتابعت: “تقوم الشرطة بالقوة بإبعاد المتظاهرين الذين جلسوا على الطريق، ومن بينهم أيالا ميتسغر، زوجة ابن المختطف يورام ميتسغر”.
كما ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على اثنين من المتظاهرين أحدهما قريب المحتجز أبراهام موندر، وفق ذات المصدر.
💥Tel Aviv is on fire, major arteries blocked & police have nothing better to do than 𝒂𝒓𝒓𝒆𝒔𝒕 𝒓𝒆𝒍𝒂𝒕𝒊𝒗𝒆𝒔 𝒐𝒇 𝑯𝒂𝒎𝒂𝒔 𝒉𝒐𝒔𝒕𝒂𝒈𝒆𝒔, including Shahar Mor, nephew of Avraham Mundar, 78. Protest now moved to police station where they're being detained.(Gil Levin) pic.twitter.com/bMQClSYYZe
— Noga Tarnopolsky נגה טרנופולסקי نوغا ترنوبولسكي💙 (@NTarnopolsky) March 26, 2024
وردد المتظاهرون هتافات تدعو إلى إطلاق سراح ذويهم المحتجزين بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحملوا لافتات عليها عبارات من قبيل “صفقة الآن” و”نكافح من أجل إخوتنا” و”أطلقوا سراحهم”.