أمد/ بعد اكثر من 170 يوم على بدء طوفان الأقصى وما حققه من نتائج وما فشل في تحقيقه ووصول الحرب إلى عدم تحقيق نتائج حاسمه لكلا الطرفين فلا إسرائيل نجحت في تحقيق أهدافها المعلنه في الحرب من القضاء على حماس او تقويض حكمها في غزه ومنع تهديد إسرائيل في المستقبل
ولا حماس نجحت في لي ذراع إسرائيل رغم كسر هيبتها ونظرية الردع التي كانت تتمتع بها وإسرائيل تعترف انها قبل 7 اوكتوبر لا تشبه إسرائيل بعدها ..
حماس راهنت على الأسرى وإسرائيل افشلت الرهان عبر تخليها عن الرهان او المراوغة فيه لعلها تستطيع تحريرهم عبر قتل المزيد من سكان غزه والضغط على حماس في المفاوضات والميدان وسياسة التجويع والتخويف …
ومتعا للاسهاب والاطاله وبعد تغير المزاج العام في العالم من هذه الحرب وما صاحبها من فظائع وحرب اباده واجرام بدأت الدعوات لوقفها ومن هنا جن جنون إسرائيل فوقف الحرب في هذه المرحله وكأنك يا ابو زيد ما غزيت فلا نصر تحقق وحماس ما زالت قاعده في غزه والاسرى بيدها وستاخذ مقابلهم ما تريد ..
لذلك عاد الطرفان الي الكبار ولا احد دور ينكر أمريكا وايران في هذه اللعبه …وما جرى التوافق الشفوي عليه بعدم توسيع الخرب الي حرب اقليميه وضغطت إيران على اذرعها وادواتها لعدم توسيع الحرب وخسرت ورقه كادت ان تكون رابحه في البدايات …
اليوم إسرائيل بدها توسيع الحرب وها هي تضرب في العمق اللبناني وفي البيت الشيعي والسيد ينظر ويتحسر مثل بالع الموس …لان القرار ليس في يده ..
هنيه ذهب إلى طهران ليقول ماذا بعد شو ناويين هل سنبقى نقول وحده ساحات تحالف المقاومه ونحن وحدنا …ماذا تريدون لقد استنفذنا قوتنا في الميدان وفي السياسه وبين الحاضنة لا يمكن الطلب منهم بالمزيد ..
شو يا إيران ازفت الازفه وليس لها من دون الله كاشفه ..
بعد اسبوع جمعة القدس فما انتم قائلون…
لانكم لا تفعلوا ولن تفعلوا وهذا ما نوقن به …