أمد/
عواصم: تعود الدول تدريجياً لدعم وكالة الأمم المتحدة للإغاثة والتشغيل الخاصة باللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط «الأونروا»، بعد توقف سابق نتيجة زعم مسئولين في كيان الاحتلال الإسرائيلي ان موظفين شاركوا في أعمال عدائية ضد مستعمرات الاحتلال على حدود قطاع غزة في 7 أكتوبر.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الخميس، عودة تمويلها لوكالة «الأونروا»، وخصصت 30 مليون يورو للوكالة خلال عام 2024.
كما تعهد دولة الكويت بتقديم مليوني دولار لوكالة أونروا في سياق الدعم العربي والدولي لاستمرار عمل الوكالة في فلسطين المحتلة.
وأكدت وكالة الأونروا صباح الخميس على منصتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «أكس» أن الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة.
The clock is ticking fast towards famine in #Gaza 📍@UNRWA is the backbone of the humanitarian response in the #GazaStrip, and yet our food convoys are prevented from reaching the north, where famine is imminent.
Time is running out. Restrictions must be lifted now. pic.twitter.com/H1TccPqNro
— UNRWA (@UNRWA) March 28, 2024
وأضافت الوكالة: «قوافلنا الغذائية يتم منعها من الوصول إلى الشمال حيث المجاعة وشيكة والوقت ينفد ويجب رفع القيود الآن».
وعلى صعيد سوء التغذية، كشفت الأونروا عن معاناة الأطفال في ظل المجاعة الوشيكة قائلة: «نسبة الأطفال دون السنتين الذين يعانون سوء التغذية شمالي قطاع غزة بلغت 31 بالمائة».
ولحقت فنلندا بركب الدول الداعمة للأونروا الأسبوع الماضي، وذلك عقب تعليقها المساهمات المالية للوكالة.
وصرح وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي «فيل تافيو» ، بأن فنلندا ستعيد تفعيل دعمها المالي للأونروا، دون تحديد جدول زمني معين لذلك.
وفي سياق متصل، أعلنت أستراليا عبر وزيرة الخارجية «بيني وونغ» في 15 من الشهر الحالي، عن نيتها استئناف التمويل للأونروا بعد توقف دام لمدة شهرين.
وعلى صعيد أخر، قال المكتب الإعلام الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال أعدم 200 مواطن من النازحين داخل مجمع الشفاء الطبي المحاصر لليوم الـ11 على التوالي، مضيفا: «اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 1000 آخرين».
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي على أن الاحتلال يهدد الطواقم الطبية والنازحين داخل مجمع الشفاء بقصف المباني أو الخروج للتحقيق.