أمد/ رام الله: قال رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال محمد اشتية، يوم الخميس، خلال لقائه وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب إن إسرائيل تمارس إلى جانب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إبادة سياسية للقضية الفلسطينية عبر الاستعمار وإعادة احتلال القرى والمدن، وإرهاب المستعمرين، وتدمير السلطة الوطنية وإضعافها.
واستعرض اشتية خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بمدينة رام الله، بحضور وزير الخارجية في حكومة تسيير رياض المالكي، والقنصل البلجيكي ولفريد بيفر، تحديات الوضع الكارثي نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف رئيس الوزراء أن الأولوية هي وقف العدوان على القطاع، وفتح كافة المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية.
وأكد اشتية: أن إسرائيل عبر الدمار والقتل والتجويع، تعمل على جعل الحياة مستحيلة في قطاع غزة، بهدف تهجير المواطنين، ضمن غطاء الهجرة الطوعية.
وأعرب عن قلقه من استمرار التواجد العسكري بغزة، وعدم توفر تمويل لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، مشددا على أن غزة بحاجة لخطة شاملة تغطي احتياجات الإغاثة الإنسانية وإعادة إعمارها، وإنعاشها اقتصاديا.
ودعا اشتية بلجيكا عبر رئاستها للاتحاد الاتحاد الأوروبي، إلى قيادة جهد دولي، لخلق أفق سياسي نحو إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية في لحظة صعبة، ودعم العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة.
من جانبها، قدمت لحبيب تعازيها الحارة في ضحايا العدوان، معربة عن تعاطفها مع الفلسطينيين جراء معاناتهم من تداعياته.
وأكدت سعي بلادها لوقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة، وإيجاد حل نهائي للصراع.