أمد/
تل أبيب: قالت القناة العبرية 12 إن الضغوط السياسية التي تتعرض لها إسرائيل تتزايد مع طرح اقتراح آخر لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضافت أن الاقتراح الجديد والذي تعارضه إسرائيل، يأتي هذه المرة من صديق غربي ـ فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. والذي بدأ تعميم مسودة لصالح وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان.
وقد أوضحت إسرائيل بالفعل أنها ستعارضها في النسخة الحالية، التي تتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وإدانة العنف في المستوطنات والتأكيد على أن المستوطنات غير قانونية من وجهة النظر. التابعة للأمم المتحدة.
وتابعت: "ورغم أن النص يحتوي على قسم يدعو إلى إطلاق سراح المختطفين وحتى إدانة حماس، إلا أن الخوف هو أن يكون هذا من أوائل الأقسام التي سيتم حذفها كجزء من المفاوضات حول المسودة، كما هو الحال عادة في المناقشات حول المسودة".
كما أن الاقتراح الفرنسي يضع الولايات المتحدة في موقف غير مريح، حيث يتعين على القوة العظمى مرة أخرى أن تقرر استخدام حق النقض ـ ولكن هذه المرة يأتي الاقتراح من صديق وحليف مقرب في موابيت.
وعلق سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، قائلاً: "إن الاقتراح الفرنسي يصب في مصلحة حماس – فهو يكافئ الإرهاب، وينتهك جميع مبادئ المفاوضات ويشجع الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية. وبعد كل إخفاقات الأمم المتحدة في "غزة، التي أثبتنا أنها متعاونة مع الإرهاب – الفرنسيون يريدون منحه وضعا خاصا في اليوم التالي للحرب. إسرائيل ستعارض بشدة هذا الاقتراح السيئ".