أمد/ تل أبيب: قبل نحو شهر وضع نتنياهو وثيقة مبادئ للواقع الذي لم تعد فيه حماس تسيطر على القطاع، لكن منذ ذلك الحين لم يتم إجراء أي نقاش حول هذا الموضوع وفق ما جاء بموقع “واي نت” العبري.
وقبل بضعة أيام، في جلسة مجلس وزراء الحرب الاسرائيلي، قدم رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق غادي آيزنكوت، وثيقة، تختلف داخليًا عن وثيقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وطلب من المجلس مناقشتها ..واعتمادها، وقد تم إعداد الورقة بناءً على طلب الوزير عاموس يدلين وفريق “مايند إسرائيل”.
وفي جلسة مجلس الوزراء لإدارة الحرب التي عقدت يوم الأربعاء، قدم عضو مجلس الوزراء آيزنكوت، الخطوط العريضة المحتملة لسلوك دولة إسرائيل في واقع ما بعد حماس في قطاع غزة.
وبناء على طلب آيزنكوت من قبل عاموس يادلين وفريق “Mind Israel” الذي يرأسه، وهي جمعية لتقديم المشورة الاستراتيجية ومرافقة النظام السياسي والأمني.
ويضم الفريق مسؤولين كبار سابقين، من بينهم رام يافني الذي شغل منصب رئيس القسم الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي، والدكتور أفنير جولوف، الذي ترأس قسم السياسة الخارجية في مجلس الأمن القومي، بالإضافة لمصور وكالة أسوشييتد برس.
وفي 22-23 فبراير، قدم رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وثيقة مبادئ قصيرة لليوم التالي لحماس ، ولم يتم إجراء أي نقاش حول القضية الاستراتيجية والمهمة.
وبناء على طلب آيزنكوت، أخذ فريق “مايند إسرائيل” وثيقة نتنياهو، وأنشأ وثيقة بنفس الصيغة، ولكن بمحتويات مختلفة، وقد تبنى آيزنكوت الوثيقة وطلب من الحكومة مناقشتها.
ويبدأ المخطط بالرؤية الإسرائيلية ويتم بعد ذلك مناقشة مخطط مبادئ اليوم التالي في الأطر الزمنية المختلفة، وعلى المدى القريب يتم تفكيك حركة حماس، والترويج لصفقة الرهائن، وإنشاء تحالف أمريكي – إسرائيلي – عربي، لنقل المسؤولية عن حماس، ومواطني غزة من إسرائيل إلى كيان فلسطيني محلي تحت إشراف دولي وإقليمي بالتنسيق مع إسرائيل.
الوثيقة