أمد/
واشنطن: أفادت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن المحادثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول العملية العسكرية المحتملة في رفح قد تجري يوم الاثنين 1 أبريل المقبل.
وأوضح المسؤولون، أن الوفد الإسرائيلي طلب إعادة جدولة المحادثات ليوم الاثنين، نظرا للصعوبات الداخلية للحكومة الإسرائيلية، التي ستواجه في 31 مارس الموعد الأقصى لصياغة مشروع قانون جديد حول استدعاء اليهود المتدينين (الحريديم) للخدمة العسكرية.
ومع ذلك أشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن موعد اللقاء لم يحدد نهائيا.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المحكمة العليا تأجيل الموعد الأقصى لوضع مشروع القانون، ولذلك لا يزال من غير الواضح ما إذا كان لدى الوفد الإسرائيلي سيحصل على التفويض اللازم للتوجه إلى الولايات المتحدة بحلول 1 أبريل.
وقال البيت الأبيض، إنه يدعم إعادة جدولة المحادثات ويعمل مع نظرائه للقيام بذلك في الوقت المناسب.
وقالت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير يوم الخميس: "نحن نعمل الآن معهم لإيجاد تاريخ مناسب من الواضح أنه سيعمل لصالح الجانبين".
يذكر أن المحادثات كانت مقررة لهذا الأسبوع أصلا، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغاها بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا في 25 مارس، ولم تستخدم حق الفيتو مثلما فعلت 4 مرات في وقت سابق.
وفي وقت لاحق تمت إعادة جدولة المحادثات، الأمر الذي رحب به البيت الأبيض، حيث أكدت المتحدثة باسمه، كارين جان بيير، يوم الخميس، أن العمل جار لإيجاد موعد مناسب للطرفين.