أمد/
تل أبيب: قالت القناة 12 العبرية أنه بعد أقل من شهرين من وصوله إلى إسرائيل وإعلانه نيته نقل سفارة الأرجنتين إلى القدس ، جمدت الأرجنتين الخطوة.
وقرر مجلس الشيوخ في بوينس آيرس هذا الأسبوع وقف عملية النقل مؤقتا، بعد معارضة المشرعين من الأحزاب اليسارية في البلاد.
وتم هذا الأسبوع قبول تسوية مؤقتة في البلاد، يوافق بموجبها المشرعون من الأحزاب اليسارية على دعم ترشيح الحاخام أكسل فاهنيش لمنصب سفير الأرجنتين الجديد لدى إسرائيل، والذي يعتبر مقربًا من الرئيس خافيير ميلاي. وفي المقابل، تقرر تجميد، مؤقتا على الأقل، نقل سفارة الأرجنتين من هرتسليا إلى القدس.
في فبراير/شباط، زار ميلاي إسرائيل ووعد وزير الخارجية يسرائيل كاتس بنقل السفارة إلى القدس.
ومنذ انتخابه، أعرب الرئيس الأرجنتيني التحرري عن دعمه الواسع النطاق لإسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس في الحرب في غزة، ودعا -الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين.
أحد الأسباب الرئيسية لمعارضي نقل السفارة في السياسة الأرجنتينية هو القانون الذي ينص على أن الأرجنتين لن تنشئ سفارات ومؤسسات سياسية في الأراضي المحتلة والمتنازع عليها.
وينبع القانون من مطالبة الأرجنتين القديمة بجزر مالفيناس (فوكلاند)، الخاضعة للسيطرة البريطانية.