أمد/
رام الله: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صباح يوم الثلاثاء، إن إقدام دولة الاحتلال الإسرائيلي الهمجي على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، يشكل تحدياً للمجتمع الدولي وقوانينه وأعرافه، فضلاً عن كونه استهدافاً لمبنى يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، ويقع وسط أحياء المدينة المكتظة في دمشق، ما أدى إلى تدمير المبنى على من فيه، وإلحاق الأضرار الفادحة بالمباني والأحياء المجاورة، وسقوط ضحايا وجرحى أبرياء.
وأضافت الديمقراطية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إن إسرائيل وهي تحتفل بصفقة الأسلحة والعتاد الكبرى مع الولايات المتحدة، من مقاتلات «ف35» وصواريخ وقذائف شديدة التدمير، تحاول أن تستعيد بأعمالها العدوانية، بعضاً من هيبتها التي داستها أقدام المقاتلين الفلسطينيين في معركة «طوفان الأقصى»، وما ألحقه ذلك من إذلال للجيش الذي لا يملك القدرة سوى على قتل المدنيين، واستهداف الآمنيين في منازلهم بطريقة وحشية، تؤكد مرة أخرى الطبيعة الفاشية بل والنازية للنظام العنصري في دولة الاحتلال.
وأكدت: وفي الوقت الذي تدين فيه الجبهة الديمقراطية بكل عبارات الإدانة والاستنكار الجريمة الإسرائيلية ضد القنصلية الإيرانية في دمشق، فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى القيادة الإيرانية في طهران، التي تقف على الدوام إلى جانب شعبنا في نضاله الوطني وحقوقه المشروعة، كما تتقدم في الوقت نفسه بأعمق مشاعر التضامن مع الشعبين الإيراني والسوري، والعزاء لعوائل الشهداء والضحايا، والشفاء العاجل للمصابين والجرحى.