أمد/
باريس: وضعت السلطات القضائية الفرنسية الزعيم السابق لليمين الفرنسي جان ماري لوبان البالغ 95 عاما تحت الوصاية القانونية بناء على طلب عائلته، إثر تدهور حالته الصحية.
وشارك لوبان في تأسيس وقيادة الجبهة الوطنية، وفي عام 2002 فاجأ فرنسا عندما شارك في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.
وتولت ابنته مارين زمام الحزب، وأعادت تسميته إلى حزب التجمع الوطني، وسعت إلى نقله نحو التيار السياسي السائد، حتى مع اتهام المعارضين له بأنه عنصري بطبيعته.
وقال لويس أليوت، نائب زعيم حزب الجبهة الوطنية، إن محكمة خارج باريس وضعت جان ماري لوبان "تحت نظام الحماية القضائية".
وسيسمح الحكم، الذي صدر بعد إجراء فحوصات طبية، لأولاده باتخاذ القرارات باسمه. وتصدر مثل هذه الأحكام في فرنسا عندما تتدهور صحة الشخص إلى درجة قد يحتاج فيها إلى المساعدة في اتخاذ القرارات.
وبحسب العديد من المقربين منه، فإن صحة جان ماري لوبان تدهورت بشكل كبير منذ تعرضه لأزمة قلبية في أبريل 2023.
وتثير هذه الخطوة أيضا تساؤلات حول ما إذا كان جان ماري لوبان سيتمكن من المثول للمحاكمة إلى جانب ابنته و20 آخرين اعتبارا من 30 سبتمبر بتهمة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي لتمويل أنشطة الحزب في فرنسا.
وهم متهمون باستخدام الأموال البرلمانية للاتحاد الأوروبي لدفع رواتب المساعدين الذين عملوا في الواقع لصالح حزب الجبهة الوطنية. وينفي الحزب هذه الاتهامات.