أمد/
تل أبيب: أعلن جهاز الأمن العامّ الإسرائيليّ ("الشاباك")، اعتقال خلية أعضاؤها من مدينة رهط في النقب، والضفة الغربية المحتلة، قال إنها خططت لتنفيذ عمليات في إسرائيل، من بينها قتل وزير الأمن القوميّ، إيتمار بن غفير بـصاروخ "RBG".
وقال الشاباك في بيان إنه "في إطار نشاط مشتَرك لجهاز الأمن العامّ، واللواء الجنوبي للشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، تم الكشف عن بنية تحتية إرهابية تتكون من عرب إسرائيليين (فلسطينيو مناطق 48) وفلسطينيين من سكان (الضفة الغربية المحتلة) تآمروا لتنفيذ عمليات في أنحاء إسرائيل".
وفي هذا الإطار، خطط أعضاء الخلية أيضًا لاغتيال الوزير بن غفير، الذي يسكن في كريات أربع، من خلال إطلاق صاروخ آر بي جي كانوا يحاولون الحصول عليه. كما خطط المتهمون، لتنفيذ هجمات في حيفا وفي مطار "بن غوريون" وفي كريات في القدس، بالإضافة إلى ذلك، خططوا لعملية اختطاف مواطن إسرائيلي من أجل التفاوض على إطلاق سراح السجناء الأمنيين. لمهاجمة قواعد مختلفة، كما خططوا لضرب منشأة شركة رافائيل واختطاف دروز من الجليل، واختطاف حافلة جنود من المحطة المركزية في بئر السبع إلى غزة.
تنفيذ هجوم على ملعب تيدي
بالإضافة إلى ذلك، سُمح بنشر أن الوحدة المركزية لشرطة منطقة القدس وجهاز الأمن العام أحبطت هجمات خطط لها المؤيدون لتنظيم داعش في القدس الشرقية.
خطط اثنان لتحضير عبوات وعبوات ناسفة وإطلاق النار على مركز للشرطة وفي منطقة ملعب تيدي في القدس، تعاون الاثنان مع آخر قام بإرشادهما وإقناعهما بالذهاب إلى تدريب في الخارج، ولكن تماعتقالهما قبل أن يتمكنوا من تنفيذ مخططهم. الخطط اليوم سيتم توجيه الاتهام إليهم.
وكشفت التحقيقات معهما، وهما من سكان القدس الشرقية في العشرينيات من عمرهما، أنهما بايعا تنظيم "الدولة الإسلامية" وخططا لتنفيذ عدة هجمات في مناطق مركزية من مدينة القدس، بخطط مختلفة لوضع عبوات ناسفة وإطلاق نار. الأسلحة النارية.