أمد/
موسكو: حذّرت السلطات الروسية يوم الخميس، من أن الوضع يبقى "صعبا" في منطقة أورنبورغ في أورال، وهي إحدى المناطق الأكثر تأثّرا بأسوأ فيضانات عرفتها روسيا، وتجتاح أيضا كازاخستان المجاورة منذ أيّام.
وفي منطقة تومسك في سيبيريا، غمرت مياه نهر توم الطرقات، مجتاحة مئات المنازل وعازلة ثلاث بلدات عن العاصمة الإقليمية، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية، نقلا عن مسؤولين محليين.
وأُجلي أكثر من 100 ألف شخص من منازلهم في الأيّام الأخيرة في روسيا، وبشكل رئيسي في كازاخستان، وما زال مستوى المياه يرتفع في بعض المناطق.
وقد بلغ مستوى مياه نهر أورال في المنطقة 10,6 أمتار، بحسب وزارة الحالات الطارئة، أي أنّه تخطّى بأشواط المستوى الذي يعدّ "خطرا" وحتّى النسبة القياسية المسجّلة في 1942 بواقع 9,46 أمتار.
وأفاد مسؤولون محليون، بأن المياه اجتاحت حوالى 400 مبنى سكني خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في هذه المدينة التي تضمّ نحو 555 ألف نسمة.
وعلى صعيد المنطقة ككل، اجتاحت المياه آلاف المباني.
وفي منطقة تيومن في سيبيريا الغربية، من المتوقع أن يبلغ منسوب المياه في نهري توبول وإيشيم أعلى مستوياته بين 23 و25 نيسان/أبريل، وفق المسؤول المحلي فلاديمير زاكوتاييف.
وفي كازاخستان، حيث تجتاح فيضانات غزيرة في الغرب والشمال، قد تشهد مدينة بيتروبافلوفسك فيضانات شديدة في اليومين المقبلين، بحسب مسؤولين محليين.
ونجمت هذه الفيضانات عن أمطار غزيرة تزامنت مع ارتفاع درجات الحرارة، وذوبان شديد للثلوج، والجليد، الذي يغطّي الأنهر والبحيرات شتاء.
ــــــــــ