أمد/
تل أبيب: في أعقاب الهجوم الإيراني، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك لشبكة CNN، إن إسرائيل انتصرت بهذه الجولة، ويجب على نتنياهو أن يفكر قبل اتخاذ أي إجراء آخر، محذراً من أن "إسرائيل لا تزال عالقة في قطاع غزة، ولا يزال الرهائن محتجزين هناك"، مضيفًا أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية شديدة التقلب.
وهاجم باراك، رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، وطالب بإجراء انتخابات مبكرة.
وقال باراك في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال يوم الإثنين، إن نتنياهو يتحرك لخدمة مصالحه السياسية الخاصة، ويعمل على إطالة أمد الحرب على أمل الاحتفاظ بمنصبه.
وأضاف أن نتنياهو يرفض القيام بالشيء الصحيح، والتكاتف مع الرئيس الأميركي للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، لاعتبارات شخصية تتعلق بالبقاء السياسي.
وشدد رئيس الوزراء الأسبق على أنه "يجب إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن حتى أثناء الحرب".
ومنذ أشهر يرفض نتنياهو الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، ويزعم أن من شأنها "شل الدولة، وقد تؤدي إلى توقف مفاوضات تبادل الأسرى لنحو 8 أشهر".
وحذر باراك من أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يريدان إشعال النار في الشرق الأوسط بأكمله".
لابيد يعتبر نتنياهو خطر
وصرح زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد يوم الإثنين، بأن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو أصبحت تمثل "خطرا وجوديا" على البلاد.
وجاءت تصريحات لابيد خلال إحاطة إعلامية قال فيها: إن "هذه الحكومة ورئيسها أصبحوا خطرا وجوديا على إسرائيل، لقد هدموا الردع الإسرائيلي، أعداؤنا ينظرون إلى هذه الحكومة ويشمون راحة الضعف ويرفعون رؤوسهم".
وتابع لابيد بالقول: "وأيضا أصدقاؤنا يشمون رائحة ضعف الحكومة. الأسبوع الماضي ذهبت إلى واشنطن والتقيت بقيادات الإدارة الأمريكية، وهم مصدومون من هذه الحكومة، من انعدام المسؤولية لديها من انعدام المهنية من الإدارة الفاشلة ومن نكران الجميل"، مضيفا أن "حكومة نتنياهو تضعف إسرائيل والوضع لا يجب أن يكون هكذا، في اليوم الذي تذهب فيه هذه الحكومة ستصبح إسرائيل أقوى بكثير في كل المقاييس: عسكريا، سياسيا واقتصاديا".
وأوضح لابيد أن "مشكلتنا هي إيران لكن مشكلتنا هنا في الداخل أيضا، إذا لم ننح هذه الحكومة في الوقت المناسب فإنها ستجلب لنا الدمار، وهي قد جلبت لنا الدمار، لقد حان وقت الانتخابات الآن".