أمد/
واشنطن: قال مصدر لشبكة إن بي سي نيوز إن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني قد يكون “وشيكًا”، بينما تدرس إسرائيل خطواتها التالية وبعد اجتماع لمجلس وزراء الحرب المقرر عقده يوم الثلاثاء.
واشتبكت الدولتان في اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث أصرت طهران على أنها لا تسعى إلى مزيد من التصعيد بعد أن أطلقت وابلًا من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ، لكنها حذرت من ضربات أكثر "حاسمة" ردًا على أي هجوم مضاد إسرائيلي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوقت قد حان “للتراجع عن حافة الهاوية” بينما حثت مجموعة من زعماء العالم على ضبط النفس.
من جانبه، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شن ضربات جديدة على إيران.
وقال إن الولايات المتحدة لن تشارك في أي أعمال هجومية ضد إيران، لكنه قال سرا إنه يخشى أن يحاول نتنياهو جر الولايات المتحدة إلى صراع أوسع، حسبما قال مسؤولون لشبكة إن بي سي نيوز.
ويتوقع المسؤولون الأمريكيون أن يكون الرد الإسرائيلي على الضربات الإيرانية محدودا.
في غضون ذلك، قال أربعة مسؤولين أمريكيين إنهم يتوقعون أن يكون الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الإيراني خلال عطلة نهاية الأسبوع محدود النطاق، ومن المرجح أن يشمل ضربات ضد القوات العسكرية الإيرانية والوكلاء المدعومين من إيران خارج إيران.
ويستند التقييم الأمريكي إلى محادثات بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين جرت قبل أن تطلق إيران أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ على إسرائيل مساء السبت الماضي.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنه بينما كانت إسرائيل تستعد لهجوم إيراني محتمل الأسبوع الماضي، أطلع المسؤولون الإسرائيليون المسؤولين الأمريكيين على خيارات الرد المحتملة.
وشدد المسؤولون الأمريكيون على أنه لم يتم اطلاعهم على قرار إسرائيل النهائي بشأن كيفية الرد وأن الخيارات كان من الممكن أن تتغير منذ هجوم نهاية الأسبوع. وقالوا أيضًا إنه ليس من الواضح متى سيحدث الرد الإسرائيلي، لكنهم قالوا إنه قد يحدث في أي وقت.