أمد/
رام الله: أصدرت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» بياناً، أدانت فيه الضغوط الأميركية التي يمارسها مندوب واشنطن في مجلس الأمن، لقطع الطريق على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، عملاً بالقانون الدولي الذي يكفل لشعبنا حقه في تقرير مصيره في دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو)1967.
أضافت الجبهة الديمقراطية، أن ضغوط واشنطن لإسقاط طلب فلسطين في مجلس الأمن يكشف مرة أخرى زيف الوعود الأميركية بما يسمى (حل الدولتين)، وإصرار الولايات المتحدة على إبقاء مصير شعبنا الفلسطيني معلقاً على مصالح واشنطن وتل أبيب، وارداتهما، وضحية للابتزاز الأمريكي اليومي للسلطة الفلسطينية، وانتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية وإرادة الأغلبية الساحقة في الأمم المتحدة، التي اعترفت بالدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران (يونيو)1967، وعاصمتها القدس، بالقرار 19/67، في الجمعية العامة.
أكدت الجبهة الديمقراطية أن ظفر شعبنا لدولته المستقلة كاملة السيادة، لن يكون أبدا ًمشروطاً بالرؤية الأميركية، بل سوف يتحقق في الميدان، عبر المقاومة الباسلة لشعبنا في الأراضي المحتلة، وصمود شعبنا في الشتات.
ولسوف يسجل التاريخ أن شعبنا، كغيره من شعوب العالم انتصر بإرادته وحقق أهدافه الوطنية رغم التدخل الأميركي الفظ والوقح في المنطقة.
وختمت الجبهة الديمقراطية بالدعوة إلى استخلاص العبر، على الصعيد الوطني، وبشكل خاص لدى الرسمية الفلسطينية وإعادة النظر بالرهان على الوعود الأميركية بما في ذلك، الوعد بـ (حل الدولتين) أو غيره من الوعود التي تأكد زيفها، والعمل بدلاً من ذلك على إعادة الاعتبار لقرارات الشرعية الفلسطينية التي طرحت استراتيجية كفاحية بديلة «لاتفاق أوسلو» ووعود واشنطن والرهانات على مفاوضات فاسدة للأسس والموازين.