أمد/
واشنطن: صوتت أغلبية من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمجلس النواب الأمريكي يوم السبت، لصالح مشروع قانون يخصص أموالا إضافية لإسرائيل، وذلك في إطار حزمة مشاريع قوانين تبلغ قيمتها الإجمالية 95 مليار دولار تخصص مساعدات لحلفاء رئيسيين لواشنطن في أنحاء العالم.
وقالت إسرائيل يوم السبت، إن المساعدات الأميركية الجديدة التي أقرها مجلس النواب بمليارات الدولارات، توجه "رسالة قوية إلى الأعداء".
وأكد رئيس حكومة تل أبيب، نتنياهو في تغريدة على "إكس": لقد وافق الكونجرس الأمريكي للتو بأغلبية ساحقة على مشروع قانون المساعدات الذي حظي بتقدير كبير، والذي يظهر الدعم القوي من الحزبين لإسرائيل والدفاع عن الحضارة الغربية. شكرا لكم أيها الأصدقاء، شكرا لأمريكا!
The US Congress just overwhelmingly passed a much appreciated aid bill that demonstrates strong bipartisan support for Israel and defends Western civilization. Thank you friends, thank you America!
— Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu) April 20, 2024
ومر أكثر من شهرين على إجراء مماثل في مجلس الشيوخ الذي يشكل الديمقراطيون أغلبية بين أعضائه. وحث مسؤولون أمريكيون، بدءا من الرئيس المنتمي للحزب الديمقراطي جو بايدن إلى زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، رئيس مجلس النواب مايك جونسون على إجراء التصويت.
واختار جونسون تجاهل تهديدات بالإطاحة به من قبل الأغلبية الجمهورية المنقسمة إلى فريقين بواقع 218 و213 عضوا، والدفع لإجراء تصويت على مساعدات تتضمن نحو 60.84 مليار دولار لأوكرانيا في الوقت الذي تعاني فيه لمواجهة الغزو الروسي المستمر منذ عامين.
وتتضمن الحزمة غير المعتادة التي تشمل أربعة مشروعات قوانين أيضا تمويلا لإسرائيل ومساعدة أمنية لتايوان وحلفاء في منطقة المحيطين الهندي والهادي، بالإضافة إلى إجراء يتضمن عقوبات وتهديدا بحظر تطبيق تيك توك الصيني وتحويلا محتملا لأصول روسية مصادرة إلى أوكرانيا.
وكان مشروع القانون الذي يفرض قيودا جديدة على تطبيق تيك توك هو أول مشروع قانون تجري الموافقة عليه من أصل أربعة.
وقال البيت الأبيض في بيان الجمعة “العالم يتابع ما يفعله الكونجرس… إقرار هذا التشريع من شأنه أن يبعث برسالة قوية حول قوة القيادة الأمريكية في لحظة محورية. وتحث الإدارة مجلسي الكونجرس على إرسال حزمة التمويل التكميلية هذه سريعا إلى مكتب الرئيس”.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.