أمد/
أوسلو: حثّت النرويج، التي ترأس مجموعة البلدان المانحة لفلسطين يوم الثلاثاء، جميع الدول على استئناف مساعداتها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وتأتي هذه الدعوة غداة نشر تقرير أعدّه خبراء بتكليف من الأمم المتحدة خلُص إلى أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لم تقدم أي دليل على اتهاماتها للأونروا.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي "أنا سعيد للغاية لأنّ دولاً مثل أستراليا، وكندا، وفنلندا، وألمانيا، وأيسلندا، واليابان، والسويد، قد تراجعت عن قرارها واستأنفت تمويلها للأونروا".
وأضاف في بيان: "أود الآن أن أدعو البلدان التي لا تزال تجمّد مساهماتها للأونروا إلى استئناف تمويلها".
Glad for at FNs granskningsrapport viser at @UNRWA har på plass gode rutiner for å sikrer nøytralitet, og at organisasjonen arbeider i tråd med de humanitære prinsippene.
Jeg oppfordrer land som fortsatt har fryst sine bidrag til å gjenoppta støtten
➡️ https://t.co/LsAEVevsJ2
— Espen Barth Eide (@EspenBarthEide) April 23, 2024
وتعدّ النرويج واحدة من الدول المانحة الرئيسة القليلة التي قرّرت إبقاء مساعداتها للأونروا، على الرغم من الاتهامات الإسرائيلية للوكالة الأممية، غير أنّ الاتهامات الإسرائيلية أدّت إلى تعليق التمويل من قبل بعض الدول المانحة، ثمّ استأنف عدد منها الدعم، بينها كندا، والسويد، واليابان، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، لكنّ دولاً أخرى لم تفعل ذلك، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأكد فريق الخبراء المستقل الذي ترأسه وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا يوم الإثنين، أنّ الأونروا "لا بديل لها ولا يمكن الاستغناء عنها".
وتهدّد المجاعة قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 34 ألف مواطن، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 77,000 مصاب.