أمد/
تل أبيب: قالت تقارير إعلامية عبرية، إن الجيش الإسرائيلي يمكن أن يؤجل العملية العسكرية في رفح، حال التوصل إلى صفقة لتبادل الرهائن.
وأشارت الوسائل العبرية، إلى أن عملية رفح يمكن تأجيلها، حال إبرام صفقة جديدة لتبادل الرهائن مع حركة حماس، في ظل تعثر المفاوضات بين الطرفين خلال الفترة الماضية.
مصادر إسرائيلية مطلعة تقول: "إن مصر تعمل باتجاه دفع المفاوضات قدما لأنها تعتقد أن المفاوضات بوسعها التأثير على تحركات إسرائيل في رفح بهذه الطريقة".
وأضافت، أن "مصر تعمل على دفع المفاوضات قدما لاعتقادها أن بإمكان ذلك التأثير على التحركات الإسرائيلية في رفح".
لقاء مسؤولين إسرائيليين
والتقى كبار مسؤولي المخابرات والجيش الإسرائيليين يوم الأربعاء في القاهرة مع رئيس المخابرات المصرية ومسؤولين رئيسيين آخرين، لمناقشة عملية محتملة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح، حسبما صرح ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار لموقع أكسيوس الأمريكي.
وقال الموقع أن المسؤولون المصريون يشعرون بالقلق من أن تؤدي عملية إسرائيلية في جنوب مدينة غزة إلى دخول عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين إلى أراضيهم، مما قد يؤدي إلى انتهاك الحدود مما قد يعرض أمن مصر للخطر.
وقال مسؤولون مصريون كبار علناً وفي محادثات مغلقة مع إسرائيل إن مثل هذا السيناريو سيؤدي إلى تمزق العلاقات مع إسرائيل ويمكن أن يعرض اتفاق السلام بين البلدين للخطر.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن التنسيق العسكري والدبلوماسي الوثيق مع مصر هو أحد الشروط الأساسية للعمل العسكري الإسرائيلي في رفح، خاصة في ضوء نية إسرائيل السيطرة على ممر فيلادلفيا المتاخم للحدود بين قطاع غزة ومصر.