أمد/
رام الله: عقد رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين د. محمد مصطفى، يوم الخميس، عبر تقنية الاتصال المرئي اجتماعا مع عدد من أعضاء البرلمان الألماني (البوندستاغ) من الحزب الاشتراكي الألماني.
وثمن مصطفى إعلان ألمانيا استئناف تمويلها لوكالة الأونروا ودعم برامج الوكالة في غزة والضفة الغربية والشتات، كما ثمن مبادرة ألمانيا لدعم فرص التشغيل في فلسطين والتي تهدف إلى خلق 25 ألف فرصة عمل للشباب في السنوات القادمة.
كما تطرق مصطفى خلال اللقاء، الى الأوضاع الكارثية الصعبة التي يعاني منها شعبنا جراء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة المتواصلة لليوم 202 على التوالي، بالإضافة إلى تصاعد جرائم الاحتلال والمستعمرين ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، مطالبا بضرورة العمل بشكل فاعل من أجل زيادة حجم إدخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة وفتح المعابر، محذرا من خطورة إقدام قوات الاحتلال على اجتياح رفح بما يؤدي إلى تعميق الكارثة الإنسانية.
واستعرض رئيس الوزراء أولويات الحكومة الفلسطينية وخططها لتوفير الاحتياجات الإغاثية، والإصلاح المؤسسي، وتحقيق الاستقرار المالي، واستعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة رغم التحديات الكبيرة.
وشدد مصطفى على ضرورة دعم برامج الحكومة ومساندة عبر الإفراج العاجل عن الأموال المحتجزة ووقف كافة الاقتطاعات من أموال المقاصة.
من جانبها، أكدت نائب رئيس كتلة الحزب بالبرلمان السيدة جابرييلا هاينريتش أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل يلبي الاحتياجات الطارئة، والاستمرار في العمل من خلال البرلمان لتقديم ما يلزم من دعم للشعب الفلسطيني.
وحضر الاجتماع الى جانب نائب رئيس كتلة الحزب الاشتراكي بالبرلمان الألماني السيدة هاينريتش، عضو البرلمان نيلز شميدت، وعضو البرلمان سناي عابدي.
يذكر أن الحزب الاشتراكي الألماني هو أكبر حزب في البرلمان، وفي كانون الثاني الماضي وقع 20 عضوا من الحزب وثيقة تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، كما دعا عدد من أعضاء الحزب إلى الاعتراف بدولة فلسطين.