أمد/
بغداد: أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن دول الجوار العربي تركيا وإيران، فيما يتعلق بالعراق وسوريا، وإثيوبيا، فيما يتعلق بمصر والسودان، هذه الدول مطالبة بنهج جديد في التعامل فيما يخص قضايا المياه، نهج يقوم على المصلحة المشتركة بعيداً عن المعادلات الصفرية.
وقال “أبو الغيط" إن الإمكانيات والموارد المائية القائمة يُمكن توظيفها لخدمة جميع الشعوب وتنمية الدول، شريطة أن يحل التعاون والتفهم المشترك محل التنافس أو الاستئثار بالموارد.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر بغداد الدولي للمياه، الذي يعقد في العاصمة العراقية بغداد.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الأمن المائي لا ينفصل عن الأمن الغذائي، وقد شهدت الفترة الأخيرة اهتماماً غير مسبوق بموضوع الأمن الغذائي بسبب الاضطرابات التي شهدتها سلاسل الإمداد العالمية بعد جائحة كوفيد 19 والحرب في أوكرانيا، وكذا بسبب تسارع آثار التغيرات المناخية وتواتر الكوارث الطبيعية.
واوضح أنه نظراً لأهمية الموضوع فقد حظي الأمن الغذائي باهتمام خاص ولا يزال ضمن ملفات العمل العربي المشترك في الفترة الأخيرة، حيث وافقت القمة العربية في الجزائر في عام 2022 على عدد من الاستراتيجيات المتعلقة بالأمن الغذائي العربي، فضلاً عن الجهود التي تقوم بها المنظمات المتخصصة والمجلس الوزاري العربي للمياه ومجلس وزراء الزراعة العرب في هذا الشأن، وهي منظمات ومجالس تشارك جمهورية العراق في أعمالها على نحو فاعل ومؤثر.