أمد/
لندن: قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، إن نواب حزب المحافظين من اليمينيين يخططون لاستبدال رئيس الحكومة ريشى سوناك ببينى موردانت لقيادة الحزب، فى أحدث محاولة من جانبهم لتجنب الهزيمة فى الانتخابات العامة، المقررة هذا العام.
ووفقا للصحيفة، فإن هؤلاء النواب وضعوا خطة "100 يوم لإنقاذ بريطانيا"، والتى بموجبها ستصبح موردانت، التي اشتهرت بحملها السيف الاحتفالى فى حفل تتويج الملك تشارلز، لتصبح رئيسة للوزراء. وجاءت هذه الفكرة غير العادية ردا على مخاوف من أن يتعرض المحافظين لخسائر فادحة فى الانتخابات المحلية المقررة هذا الأسبوع.
وزادت مخاوف المحافظين بعد الانشقاق الصادم من قبل أحد نوابهم، وزير الصحة السابق دان بولتر، الذى انضم إلى حزب العمال.
وقالت إندبندنت، إن هناك حديثا عن اعتقال النواب المتمردين بانه لو تولت موردانت، القيادية بمجلس العموم، السلطة وأطلقت سلسلة من المبادرات اليمينة فيما يتعلق بالضرائب والهجرة وقضايا أخرى، فيمكن تجنب تحقيق حزب العمال انتصارا كبيرا فى الانتخابات العامة فى وقت لاحق هذا العام.
وقال أحد النواب المحافظين المتمردين لصحيفة صنداى تليجراف، إن الواقع هو أننا نواجه حدثا فى مستوى الانقراض، ورفاقنا هم من سيقررون ما إذا كانوا يريدون الغرق مع السفينة.
إلا أن التقارير تشير إلى أن موردونت تقول، إن التكهنات المتعلقة بها مجرد خدعة، ويقول المحافظون إن التوجه نحو اليمين يمكن أن يجعل الحزب أقل شعبية.
بينما يقول منتقدو موردانت من المحافظين، إنها تفتقر للمهارات السياسية، بصرف النظر عن الاستحسان لأسلوبها الذى أثار الإعجاب فى حفل تتويج الملك.
من جانبه، يبقى سوناك الباب مفتوحا امام عقد الانتخابات العامة فى يوليو، ورفض مجددا استبعاد الذهاب إلى الريف هذا الصيف.
وفى ظل تكهنات بسلسلة كارثية من نتائج الانتخابات المحلية للمحافظين التي يمكن أن تجبره على ذلك، فإن سوناك لم يقل أي شيء أكثر من مما قاله من قبل عن موعد الانتخابات العامة. وسبق أن قال رئيس الوزراء البريطاني إن الانتخابات ستكون فى النصف الثانى من عام 2024.