حسن النويهي
أمد/ بعيدا عن التصفيق والدعاء وأطيب التمنيات لغزه بالرفاه والبنين..
نعترف بالعجز والتقصير وبعض التخاذل او كثير منه لكن ذلك ليس مبررا لاستمرار هذه الحاله يعني لو كان لدينا عجز جنسي مثلا كان جربنا كل الخلطات والأعشاب والعسل والفياجرا وغيرها من المحفزات والمنشطات
لو كان عجز مادي كان بحثنا عن مصادر تمويل وشغل إضافي او شحده الكترونيه
يعني مشان ما نضيع الموضوع لكل عجز دواء الا الموت فلا دواء له ..
هل عجزنا مميت ام ان هناك بعض الأمل في شفاء ..
ومع الدواء الدعاء بأن يحيي الله العظام وهي رميم كما يحيي الموتى ..
طيب ليش اكتفينا بالعجز أمام غزه ولم نبحث عن دواء لعله يعيد إلينا بعضا من احمرار الوجه والخجل بعد ان ارقنا ماء وجوهنا أمام بلينكن وبوريل والشمطاء وزيرة خارجية المانيا التي تصرخ في وجوه وزراء خارجبتنا بلا خجل . .
وماذا نحن فاعلون ..
الحرب مستمره وقد تطول شو بنظل قاعدين نلطم ونشق الجيوب وحاطين ايدنا على خدنا وننتظر الفرج ورحمة بايدن ..ما في من ورا بايدن لا شفقه ولا عطف ولا رحمه ..
احنا مش وجه مساعده عسكريه مش من زلامها ولا نخوه وضرب بالكندره عل طاوله ونقول وقفوا الحرب ولا نجرؤ على طرد السفراء او قطع العلاقات كل راس مالنا كم كيس طحين وشوية اكفان مع الدعاء بالرحمه للشهداء ..
طيب للمهتمين واكيد هناك بعض المهتمين لو مع او بجانب كيس الطحين فكرنا
في طلاب هل سيستمر حرمانهم من التعليم ولماذا لا تبادر بعض المؤسسات التعليميه كن مدارس في تقديم المستلزمات وانشاء مدارس ميدانيه في التجمعات التي نشات حديثا …إلى حين ان تستجمع الوكاله نفسها وتعود إلى مهمتها التعليميه …
طلاب الجامعات الا تخجل جامعاتنا وتقوم بفتح فصول دراسيه اون لاين بالتعاون مع جامعات القطاع المدمره للتخصصات الاكاديميه الورقيه وتعطي فرصه للطلبة للاستمرار في الدراسه عن بعد اون لاين بدلا من ضياع مستقبلهم ..
اما التخصصات التي فيها مختبرات وتدريب عملي مثل الطب فإن طالب الطب الذي تواجد في احد المستشفيات والأقسام في هالجغزه لو لشهر واحد حصل على خبره تعادل ١٠ سنيين لممارسة عمليه . شفت صبي صغير بيشتغل دكتور في الطواريء ..
الإنقاذ والطواريء لو كل بلديه تاخذ حي في غزه تتكفل برفع الانقاض وإصلاح الطرق وإصلاح ما يمكن إصلاحه وتوصيل الخدمات وإدخال معدات صغيره من آليات حفر وتجريف وغيرها الا يكون ذلك خيرا من رفع الشعارات والكذب ..
الجرحى والشهداء هناك عشرات الالاف من الجرحى اكثر من ٧٠ او ٨٠ الف جريح كم مستشفي لدينا الا تستطيع أن تتكفل كل هذه المستشفيات بعلاج هؤلاء..
اما الشهداء فهناك ابناء وامهات وزوجات يحتاجون الي الرعايه لو ابو مازن بدل ما تكفل بالحفاظ على أمن إسرائيل واعتبر انه من واجبنا لو فكر في هؤلاء واضافهم إلى قائمه الواجب ..
هناك الف حاجه وحاجه بدناش تقليد الجامعات في أميركا طلعوا وسجلوا براءه اختراع بدناش تقليد وطلابنا يطلعوا يدبكوا في الساحات او يرقصوا فهناك عمل يحتاج إلى رجال ..
النقابات الجمعيات المعاهد الجوامع الافراد البنوك الأسر كل جهه تقوم بجزء يسير مما تستطيع عمله يمكن لغزه أن تنهض وان تضيء وان تعيش وان تحارب ..
الامركان عملوا مينا في أسبوعين الصين قادره تبني مدن في أسبوع أو شهر ..
القصه بدها نيه وهمه وفعل …إلى جانب اللطم والدعاء …فهل نحن فاعلون..