أمد/
رام الله: دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، إلى التوقف عن لعبة التنكيل وتجاهل الحقائق الدموية في قطاع غزة، كما دعت الدول العربية إلى التوقف عن لقاءات المسؤولين الأميركيتين إلى أن يصدر قرار أميركي واضح وصريح، يلزم رئيس حكومة حرب الإبادة الجماعية، بنيامين نتنياهو، بوقف آلة القتل الجماعية التي لم تتوقف عن زرع الموت في أنحاء قطاع غزة.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن بلينكن، وهو يدعي حرص إدارة بلاده على تجنيب المدنيين في رفح مخاطر الحرب في ظل عملية الاجتياح التي يخطط لها جيش الاحتلال في رفح، يتجاهل المجازر اليومية التي ترتكبها قذائف المدفعية، وصواريخ الطائرات الحربية، التي تزود بها بلاده حكومة الفاشية الجديدة، في حرب يومية لم تتوقف لا في رفح ولا في أي مكان من قطاع غزة.
ورأت الجبهة الديمقراطية أن أي حوار مع الولايات المتحدة، تقوم بها أطراف عربية، باعتبار واشنطن وسيطاً نزيهاً، يصدرنا مرة أخرى إلى مأساة أكثر من ثلاثين عاماً من مفاوضات أوسلو المرة، تحت الرعاية المنفردة لواشنطن، ويعيدنا مرة أخرى إلى الرهان الفاشل على دولة هي في واقع الحل شريك كبير في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، نغوص حتى أذنيها في دماء شعبنا، ولا تكف عن تزويد دولة الاحتلال بكل ما يلزم لتواصل حربها المجنونة على شعبنا، في إطار مخطط سياسي يتجاوز حدود القطاع نحو المنطقة كاملة، على حساب شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية ومصالحها الوطنية.
وشددت الجبهة الديمقراطية على دعم شعبنا ومقاومته وصموده وثباته وتماسكه، يتطلب مستوى من المواجهة الجادة يتجاوز حدود الخطابات المنمطة في المجالس والاجتماعات والمحافل الدولية، بما في ذلك امتلاك إرادة ترتقي إلى مستوى الواجب الأقوى المطلوب من الأشقاء العرب جميعاً.