أمد/
بيروت: تلقى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط رسالة تهنئة من الأمانة العامة في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة عيد تأسيس الحزب في الأول من أيار.
نص الرسالة:
"تحية النضال باسمي وباسم أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، يسعدنا أن نتقدم لكم والرفيقات والرفاق في الحزب التقدمي الاشتراكي، بالتهاني والتحيات الرفاقية بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس حزبكم الشقيق، الذي شكل عنواناً تاريخيا للهوية الوطنية والتقدمية في لبنان.
تنتهز هذه المناسبة العزيزة، وحزبكم يحيي اليوبيل الماسي لذكرى التأسيس، والتي جاءت بظروف سياسية صعبة ومعقدة مر بها لبنان والمنطقة العربية، حيث بادر الزعيم الخالد الراحل كمال جنبلاط الى فكرة اطلاق الحزب تعزيزاً للنضال من أجل حقوق ومصالح ومستقبل الشعب اللبناني، رافعاً راية الاشتراكية الديمقراطية التقدمية والنضال من أجل لبنان ديمقراطي ومدني تسوده قيم الحرية والعدل والتقدم والمواطنة، وتعهد بتثوير الحياة السياسية في لبنان، حتى يجعله في مصاف الدول المتقدمة، ويجعله في صف الدول التي تحافظ على كرامة الشعب، وعلى العدالة بين صفوف الشعب وحتى يحافظ على سيادته على أرضه، وحتى تعمل آلة الحكم فيه، وفق شروط الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
نستذكر كل هذه المراحل التاريخية في مسيرة نضال حزبكم على يد القائد المؤسس كمال جنبلاط، ومن ثم المرحلة التاريخية الطويلة التي قاد بها الرفيق المناضل وليد جنبلاط الحزب التقدمي الاشتراكي مجسداً حضوره الفاعل في الحركة الوطنية والسياسية اللبنائية وباعتباره مكوناً أساسياً من مكونات الشعب اللبناني بكافة أطيافه.
تأتي هذه الذكرى العزيزة وشعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع عدون وحرب إبادة جماعية من قبل حكومة الفاشية والعنصرية الإسرائيلية، حيث يواجه شعبنا حرباً دموية وارهابية في ظل ازدواجية المعايير التي تنهجها الإدارة الأميركية والنظام الدولي غير العادل، حيث كان لحزبكم مواقف مشرفة في رفض وإدانة الحرب الإرهابية الإسرائيلية الأميركية ضد شعبنا، املين من حزبكم الذي كان دائماً في طليعة القوى الوطنية التقدمية في لبنان بذل المزيد من الجهود لصالح القضية الفلسطينية واسناد الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية العادلة.
نتطلع لعلاقات ثنائية راسخة بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والحزب التقدمي الاشتراكي بما يخدم أهدافنا المشتركة ودورنا في الاشتراكية الدولية وفي التحالف التقدمي العالمي".