أمد/
(أبو علاء) .. (1954م – 2024م)
المناضل / إسماعيل صقر نصار أبو داهوك من مواليد قرية سلواد – رام الله بتاريخ 2/3/1954م تهجرت عائلته من قرية تل عراد الواقعة بين الخليل وبئر السبع، بدأ دراسته في مدرسة عناتا الابتدائية.
عام 1967م تهجرت العائلة الى الكرامة في الأردن ومن ثم سكنت في مخيم مأدبا.
التحق بصفوف حركة فتح في سن مبكرة بعد أن قابل الأخ / أبو ماهر غنيم في مكتب حركة فتح بجبل الحسين حيث تم إرساله في دورة عسكرية للاذقية، عاد بعدها الى الأردن وعمل في قواعد حركة فتح في منطقة جرش حيث كان قائد القاعدة عمه (عودة صالح أبو داهوك).
غادر الاردن بعد أحداث أيلو الأسود المؤسفة عام 1970م.
الى سوريا محافظة درعا وخدم في قطاع الجولان.
أنتقل الى لبنان وشارك في الدفاع عن وجود الثورة الفلسطينية وعن مخيمات شعبنا في لبنان خلال الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان عامي 1975 – 1976م.
بعد اجتياح إسرائيل للبنان صيف عام 1982م غادر بيروت مع القوات المغادرة الى تونس ومن ثم الى الجزائر.
في ثمانينيات القرن الماضي حصل على عضوية المجلس الوطني الفلسطيني.
عاد الى الأردن واستقر هناك مع عائلته.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني الى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد الى المحافظات الشمالية والتحق بجهاز أمن الرئاسة قوات ال (17) بجانب عمله الوطني حيث كان من الوجهاء.
في الانتفاضة الثانية انتفاضة الأقصى لم يتوان عن الدفاع عن أبناء شعبه يمتشق سلاحه ويدافع عن شعبه.
بعد حل جهاز أمن الرئاسة ال (17) أنتقل للخدمة في جهاز المخابرات العامة – المحافظات الشمالية.
تقاعد بتاريخ 1/3/2008م برتبة المقدم
المقدم / إسماعيل صقر نصار أبو داهوك متزوج وله من الأبناء عشرة من الذكور وسبعة من الإناث.
وقد اعتقل من أبناءه كلاً من / عماد – عزالدين – إبراهيم – تامر – بدر – حسام الذي ما زال معتقلاً في سجون الاحتلال.
من عشيرة الفقيد الأخ الأكبر / صقران أبو داهوك – عودة صالح أبو داهوك (أبو سليمان) هذه العشيرة عملت ضد قوات الاحتلال منذ احتلاله للضفة الغربية.
الشيخ / إسماعيل صقر نصار أبو داهوك رجل الإصلاح والعطاء والثائر الشهم كان محل إجماع وطني بين الجميع طيب الذكر وصاحب المواقف الوطنية المشرفة.
يوم الإثنين الموافق 11/3/2024م وفي أول يوم من هذا الشهر الفضيل غادرنا الى جوار ربه المناضل الشيخ / إسماعيل صقر نصار أبو داهوك (أبو علاء) في مخيم عقبة جبر وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر ومن ثم شيع إلى مأواه الأخير.
رحم الله المقدم المتقاعد الشيخ / إسماعيل صقر نصار أبو داهوك (أبو علاء) وأسكنه فسيح جناته.
تنعى حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” المناضل الوطني والثائر الشهم، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، الشيخ:
إسماعيل صقر – أبو داهوك
الذي وافته المنية اليوم الاثنين ٢٠٢٤/٣/١١ بعد رحلة نضال وعطاء منقطعة النظير.
التحق الراحل في صفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في سن مبكرة في ستينات القرن الماضي، وشارك في معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية في كل محطات النضال الفلسطيني والدفاع عن القرار الفلسطيني المستقل.
عاد إلى أرض الوطن مع قوات الثورة حيث كان أحد أبطال قوات (١٧)
كان المناضل الراحل من أبرز وجهاء القضاء العشائري في فلسطين، ولم يتوان عن الدفاع عن أبناء شعبه في كل محطات النصال ولم يتخل عن دوره المقاوم في انتفاضة الأقصى وامتشق سلاحه وقاتل ضد الاحتلال.
بعد حل جهاز ال (١٧) انتقل إلى خدمة شعبه في جهاز المخابرات العامة، وكان محل إجماع وطني بين الجميع، وعمل برفقة الأخ القائد العام الش/ه/يد أبو عمار، والش/ه/يد أبو جهاد والش/ه/يد أبو صبري صيدم، وهو من عشيرة أبو داهوك من أصحاب الرعيل الأول المؤسس في حركة “فتح” ومنهم صقران أبو داهوك وهو الأخ الأكبر للفقيد والمناضل عودة صالح أبو داهوك وسليمان أبو داهوك أصحاب الإرث النضالي والوطني الكبير.
ونحن إذ نودع المناضل أبو دهاك، نعزي أبناءه المناضلين والمحررين وعائلته الأصيلة، ونعزي أنفسنا وأبناء شعبنا وأهل النضال والإصلاح على هذا المصاب الجلل، موقنين بحزن واسى كبير أن فلسطين ودعت وخسرت قامة من قامات الوطن الأصيل والتي تركت أرثا مشرفا تسجله فلسطين وحركة فتح في صفحات من نور.
رحم الله الفقيد وألهم ذويه الصبر والسلوان
“إنا لله وإنا إليه راجعون”
حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”
حسن صالح/عضو المجلس الوطني الفلسطيني
المناضل الفتحاوي أبو علاء أبو داهوك .. وداعا
في الرجل كل سمات وصفات المناضل والبدوي والعربي والفلسطيني المنتمي بإخلاص وعطاء ..في زمن الفدائيين لم يجلس على الحياد وكذلك في كل مشوار الثورة والغربة والنضال فقاتل وعرّف بالطريق إلى الوطن … وفي الوطن كان منتميا لمنطق خدمة الشعب والبناء في موقعه وجهازه … أما في بيته فهو العربي البدوي الذي يبسط البساط على الأرض ، ولا يجوز لكل قادم وضيف إلا أن يشارك في الطعام والشراب وحسن الضيافة ، وهي المضافة يا عزيزي أبو علاء المفتوحة طول اليوم للقريب وللغريب بكل المحبة والاحترام وهو الرجل الذي يزور ويتزاور مع كل الناس وخصوصاً في أوقات الشدة والتعب. لأنه يؤمن بمقولة الناس للناس وخيركم خيركم لناسه وأهله ولكنه المرض الذي أقعدك يا أبا علاء منذ فترة طويلة، ورغم ذلك بقيت المضافة مفتوحة لان الكرم والجود بضاعة البيت يا أبا علاء.
واليوم وانا اكتب عنك، أتذكر كثيرا من مناقبك الكثيرة وأتذكر اكثر كيف جمعت بين كل سماتك الطيبة وحرصت أن تكون في جوهر انتمائك الفدائي والنضالي والإنساني فلروحك الجميلة ذات السمات الفدائية في المحبة والعطاء خالص الرحمة والجنة والمغفرة ولكل رفاقك من زمن الفدائيين والمناضلين خالص العزاء ولأسرتك الصغيرة أبناء وأحفاداً ولأهلك ولعموم عشيرة أبو دهوك في البلاد وخارجها، ولأصدقائك الكثر خالص العزاء وإنا لله وإنا اليه راجعون وعظم الله أجركم جميعاً
فلسطين تودع قائداً وطنياً عنيدا.
مع الش/ه/داء والصديقين والأبرار ش/ه/يد الحق والعدالة الاجتماعية المغفور له بإذن الله أبو علاء أبو دهوك. رفيق درب الأحرار مقاتلي قدامى الثورة الفلسطينية.
إلى جنات الخلد أبا علاء.
مقاتلاً وشاعراً وأديباً أثرى المشهد الثقافي في أجمل وأقدم المدن بحضوره الدائم والمميز مدينة القمر أريحا.
وشيخاً وطنياً عربياً قومياً.
هيئة القانون والنظام الصفحة الرئيسية
منصة الإعلام الوطني الفلسطيني.