أمد/
رام الله: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها: إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في زيارته إلى القدس المحتلة، اتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً، تواطأ فيه بشكل سافر مع مواقف رئيس حكومة الإبادة الجماعية نتنياهو، واستجاب فيها لضغوط اليمين الفاشي في إسرائيل، حين انخر في جوقة تهديد الفلسطينيين، بضرورة قبول العرض الأميركي لـ«صفقة التبادل»، باعتبارها الفرصة الأخيرة، قبل اجتياح رفح.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: لقد أصم بلينكن أذنيه عن تصريحات نتنياهو، وعن مواقفه الرسمية التي أدلى بها في لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، أن اجتياح رفح قادم لا محالة، بصفقة تبادل أو بدونها، ما يكشف مرة أخرى، حجم الدور المشين الذي يقوم به بلينكن في التغطية على جرائم العدو الإسرائيلي، وتزوير الوقائع وإطلاق الأكاذيب، والادعاء بالرغبة بالسلام، في الوقت الذي يدعو فيه وإلى جانبه زميله في الإدارة الأميركية، وزير الدفاع لويد استون، إلى القضاء على المقاومة، لفرض الحل الأميركي – الإسرائيلي على شعبنا، في إطار مشروع أميركي أشمل، لهندسة الخرائط في الشرق الأوسط، بما يؤدي إلى شطب الحقوق الوطنية لشعبنا، وتكريس الانتصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وضمان هيمنة واستفراد النفوذ الأميركي على المنطقة.
وختمت الجبهة الديمقراطية قائلة: إن بلينكن ومنذ زيارته إلى المنطقة بعد 7 أكتوبر، يلعب لعبة شيطان الحرب والقتل والدمار في جهد لم يتوقف لتوفير الغطاء السياسي والدبلوماسي لجرائم إسرائيل .