أمد/
المناضل / محمد خالد أحمد المصري من مواليد مخيم اليرموك للاجئين بتاريخ 1/2/1962م لعائلة هاجرت من مدينة حيفا عام 1948م إثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني آنذاك واستقرت في مخيمات اللجوء والشتات والفقر.
أنهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين بالمخيم.
التحق بمعسكر أشبال حركة فتح في مخيم اليرموك ومن ثم معسكر أشبال (عدرا) أحد ضواحي مدينة دمشق عام 1976م.
تفرغ في صفوف الحركة بتاريخ 1/9/1979م حيث التحق بقوات أجنادين في بيروت.
حصل على دورة صواريخ مولوتكا في روسيا وبعد انتهاء الدورة كان أحد المقاتلين على راجمة الصواريخ.
شارك في الدفاع عن وجود الثورة الفلسطينية خلال اجتياح إسرائيل للبنان صيف عام 1982م.
غادر مع القوات من بيروت إلى الجزائر والتحق بمعسكر (تبسه).
أنتقل إلى الساحة الليبية وعمل مع الأخ / محمد المدني (القطاع الغربي).
أنتقل بعدها إلى تونس وعمل مع الأخ / هاني الحسن وحتى العودة إلى أرض الوطن.
حصل على العديد من الدورات الأمنية ومرافقة الشخصيات الهامة.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد مع الأخ / هاني الحسن إلى غزة وأخذ على قيود جهاز المخابرات العامة حيث تم فرزه بعد ذلك مع الأخ / هاني الحسن.
أنتقل عام 2006م إلى الحرس الرئاسي في غزة وتسلم وحدة الصاعقة بقى ملتزماً بالشرعية والقيادة الفلسطينية بعد الانقسام البغيض الذي حصل في غزة عام 2007م.
تقاعد بتاريخ 1/11/2017م برتبة العميد.
العميد / محمد خالد أحمد المصري متزوج وله من الأبناء (ناصر – أحمد – نور – ريم).
خاض غمار الثورة شبلاً ومن ثم مقاتلاً عنيداً في لبنان وخارجه صادق الانتماء الفدائي الشرس والرجل الخلوق الطيب.
أنتقل مع عائلته منذ عدة سنوات للإقامة والعيش في تركيا.
أصيب العميد / أبو ناصر بمرض السرطان منذ حوالي أربع سنوات وكان يتلقى العلاج في مستشفى الحسين للسرطان بالأردن.
فجر يوم الأربعاء الموافق 17/4/2024م قضى نحبه في المستشفى بعمان من جراء المرض اللعين وبعد صراع طويل.
تمت الصلاة على جثمانه الطاهر ومن ثم شيع إلى مأواه الأخير في مقبرة سحاب بعمان.
رحم الله العميد المتقاعد / محمد خالد أحمد المصري (أبو ناصر) وأسكنه فسيح جناته.
حركة فتح تنعى العميد متقاعد محمد المصري “أبو ناصر”، من جهاز الحرس الرئاسي، و الذي وافته المنية اليوم بعد صراع مع المرض في العاصمة الأردنية عمان، بعد تاريخ طويل من النضال والعطاء.
حسن صالح عضو المجلس الوطني الفلسطيني.
أبو ناصر الفدائي والمقاتل .. وداعا
هو محمد المصري فدائي بالفطرة ، وطيبٌ بالسليقة ، ولذلك كان من أوائل الفدائيين في قواعد الثورة وفي مشوار منافيها … كان مقاتلا مجيدا ومميزا في قوات أجنادين التي قاتلت بقوة في الدفاع عن بيروت ومع الخروج سافرت إلى معسكر تبسة في الجزائر ، وفي الرحلة الطويلة بالبواخر إلى قبرص ومن ثم بالطائرات العسكرية الجزائرية إلى المعسكر فكان أبو ناصر خير رفيق بدماثته واحترامه وقلة كلامه عن أفعاله في تلك المعركة المشهودة معركة حصار بيروت ومواقعه المتقدمة ضمن قوات أجنادين …ومع العودة إلى الوطن كان من الدفعات الأولى إلي دخلت إلى قطاع غزة ومن ثم إلى الضفة ، ومع التقاعد ذهب إلى بلده الثاني الأردن ، وها هو خبر الرحيل الحزين يأخذنا لسيرته الفدائية والإنسانية الطيبة ، فإلى جنات الخلد أيها الرجل الفدائي وخالص العزاء لأسرتك واهلك ، ولكل رفاقك في الميدان وفي المنافي وفي فلسطين ، فانت احد رجالها الشجعان .. وفلسطين بعطاء المقاومة والنضال ستنتصر انتصارا لأرواح كل الشهداء الأبطال وبثبات ومقاومة كل أخ ومقاوم من شعبك الفلسطيني البطل ،، والى روحك البطلة الرحمة والجنة والسلام
اللواء/علي القيسي
بسم الله الرحمن الرحيم
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
ننعي بكل حزن وأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره الأخ الزميل العميد متقاعد / محمد المصري “أبو ناصر”، من جهاز الحرس الرئاسي، و الذي وافته المنية اليوم بعد صراع مع المرض في العاصمة الأردنية عمان، بعد تاريخ طويل من النضال و العطاء، ونتقدم من أسرته وآل المصري الكرام بأحر التعازي ومشاعر المواساة سائلين الله عز و جل أن يتغمده بواسع رحمته و أن يجعل مأواه الجنة وأن يلهم ذويه جميل الصبر و السلوان.
إنا لله و إنا إليه راجعون .