أمد/
ولد الشهيد/ أحمد حسن سالم عمرو في 1/1/1965 في قرية بيت الروش التحتا، تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة بيت الروش التحتا ودير العسل الفوقا المشتركة، درس الصف الخامس والسادس في مدرسة دير العسل التحتا حيث انه درس المرحلة الإعدادية في مدرسة ذكور المجد والمرحلة الثانوية في مدرسة بيت عوا كما أنه درس التوجيهي في مدرسة الش/ه/يد ماجد أبو شرار.
توجه بعد الدراسة للعمل في مدينة القدس ليساعد والده في إعالة الأسرة المكونة من 13 فرد. ومع بداية الانتفاضة الأولى التي شارك فيها كل شرفاء الوطن أو غالبيتهم، وأعتقد جازما أن أحمد كان من أهل هذا الوطن الذي رفض الذل والإهانة وغطرسة الاحتلال .
في مثل هذا اليوم، وفي موسم الربيع، كان الش/ه/يد مع أبناء قريته في رحلة ربيعية داخل القرى التي دمرها الاحتلال عام 1948 وعام 1967. وبعد العودة إلى البيت ما بين صلاة العصر والمغرب، تفاجئ أهل القرية بسيارات جيش الاحتلال الصهيونى يدخلون القرية وبدؤوا بإطلاق النار بدون أي سبب، مما يدل على همجيتهم وعنصريتهم وساديتهم بدؤوا بعدها بمطاردة الشباب ومن ضمنهم .كان أحمد… .في أثناء المطاردة، اطلقوا النار على أحمد وأصيب في ساقه… . ولكن حقدهم الأسود على كل عربي فلسطيني مسلم لم يكفهم بالإصابة بل بدأ خمسة منهم بإطلاق نار الحقد الصهيوني الذي فاق النازية والفاشية، حيث قام قناص حاقد بقنصه برصاصة متفجرة من نوع دمدم بعد مطاردة 1500 متر أدت إلى است/ش/هاده على الفور…
بقي الجثمان في منزل أبيه 20 ساعة قبل الدفن…
أظنها طلقات الغدر حين هوت تكاد لو أبصرت عيناك تعتذر
وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل
ودفن الش/ه/يد في اليوم الثامن من رمضان الموافق بعد 23/4/1988 ليلحق بمهندس الانتفاضة الأولى الش/هي/د البطل خليل الوزير (أبو جهاد) بعد أسبوع من است/ش/هاده…
وارتقى ليزكي الله روحه بالش/ه/ادة…
لقد حققت طموحك بأنك نلت الش/ه/اده في عز الشباب وأنت تدافع عن ثري فلسطين الطهور، وأنت تقاوم في الأسبوع الأول لاست/ش/هاد أمير الش/ه/داء/خليل الوزير..
تمت الصلاة علي جثمانه الطاهر
في مسجد القرية، وشيع إلي مأواه الأخير في مقبرة بيت الروش التحتا مسقط رأسه.
اللهم ارحم من مات دفاعاً عن فلسطين واكتب لنا الش/ه/ادة وارحم كل من مات في فلسطين من أهلها فكلهم مرابطون، إنك أنت الغفور الرحيم.
رحم الله الش/هي/د/احمد حسن سالم عمرو واسكنه فسيح جناته.
كلمة وفاء وإخلاص من أصدقائك
الشه/يد / أحمد حسن سالم عمرو لقد كانت أمنيتك الشه/ادة في سبيل الله ولقد فزت بهذه الشه/ادة بحق وجدارة وأنت تدافع عن ثرى أرض فلسطين وأرض قريتك الحبيبة بيت الروش التحتا وكان يوم است/شهادك يوم الجمعة بعد صلاة العصر الموافق 23/4/1988م في اليوم السابع من شهر رمضان المبارك وهذا بعد أسبوع واحد من أستش/هاد أمير الشه/داء أبو جهاد رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
لقد كان خبر أست/شهادك علينا مؤلماً وكن هذا قضاء الله وقدرة والله لقد بكيناك حباً وفرحاً بأنط سبقتنا إن شاء الله الى جنان الخلد.
ما زالت منطقتنا في الخطوط الأمامية تفتقدك وأسمك محفور في ذاكرة كل محبيك تخليداً ووفاءً لك ولتاريخك ولرجولتك بالفداء والتضحية التي شهد لها العدو قبل الصديق في هجومك على جنود الاحتلال ومجابهتهم لوحدك داخل القرية ونحن في قريتك والقرى المجاورة بأكملها نفتخر بك ونحن نزفك شه/يداً إن شاء الله في شوارع القرية ونحن نهتف لك ونقول بالروح بالدم نفديك يا شه/يد فنم يا بطل قرير العين مترحماً ونحن محبيك سنبقى الأوفياء لك ما حيينا فإلى جنات الخلد إن شاء الله ومع الشه/داء والصديقين والأبرار وحسن أولئك رفيقاً اللهم اجمعنا وإياك في جنات النعيم يا رب يا كريم.
ونحن في هذا الشهر الفضيل ندعوا الله لك بالرحمة والمغفرة وقبول شهادتك عند ربك لا إله إلا هو الواحد الأحد الفرد الصمد وأن يجمعنا معك في جنات النعيم اللهم أمين.
هنياً لك بهذه الشه/ادة وهنياً لكل من عرفك وحافظ على عهدك من أصحابك وأصدقائك الأوفياء فالف ألف رحمة على روحك الطاهرة النقية.
هذه الكلمة البسيطة القليلة باسم كل من عرفك وعايشك ومن ما زال يشتاق إليك من أهل واحبه وجيل لم يعرفك كشخص لكن حمل رايتك إيماناً بصدق انتماءك.
الكل يعرف بنقائك أينما حلوا ورحلوا لأنك تسكن في القلوب والعقول بجراءتك والدروس النضالية التي تركتها ليتعلمها جيل بعد جيل.
“”كلمة في حق مناضل خلّده التاريخ “”
بقلم العميد/ اسماعيل غنام مفوض التوجيه السياسي في محافظة الخليل ومسؤول التنظيم في قري الخطوط الاماميه الغربيه في تلك الفتره…
الأخ الصديق الصدوق رفيق الدرب في زمن عز فيه الرجال من أمثالك أخي
الش/ه/يد البطل أحمد حسن سالم عمرو
لقد حققت طموحك بأنك نلت الش/ه/ادة في عز الشباب وانت تدافع عن ثرى فلسطين الطهور ….وأنت تقاوم في الاسبوع الأول لإست/ش/هاد أمير الش/ه/داء أبا جهاد من يوم الجمعة ٢٣/ ٤/ ١٩٨٨ من بعد صلاة العصر …أخي الش/هي/د/ أحمد عمرو جميع من عرفك وصادقك بكاك حباً وفرحاً بأنك سبقت إلى جنات الخلد إن شاء الله…فإن قرى منطقة الخطوط الامامية غرب دورا دورا ما زالت تحفر أسمك في ذاكرتها وتحمل إسمك تخليداً ووفاءً لك ولتاريخك المشرف ولرجولتك بالفداء والتضحية التي شهد لها العدو قبل الصديق في هجومك والتنقل في ساحات النضال من كل مكان …فكيف لا يفخر بك أهلك ومن عرفك مسقط رأسك ومنطقتك الجغرافية الصغيرة بالمساحة والعدد والكبيرة فيك وأنت تُزف في شوارعها محمولاً على الأكتاف والحناجر تدعو وتهتف لك بالروح بالدم نفديك يا ش/هي/د…والعلم الفلسطيني يرفرف من أعآليها رغم أنف الاحتلال وأعوانه …. فَنَمّ قرير العين هانئاً مهنئاً ومنعماً …ونحن من خلفك سنبقى الأوفياء لوصايك ولتاريخك ليبقى محفوراً في ذاكرة كل الشرفاء الاحرار …..فمهما نكتب من كلمات لن نوفيك ما في قلوبنا من حب ووفاء واخلاص…. …..