أمد/
رام الله: اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني منع السلطات الفرنسية رئيس جامعة غلاسكو الفلسطيني الدكتور غسان أبو ستة من دخول فرنسا، والذي كان من المقرر أن يروي لمجلس الشيوخ الفرنسي عن تجربته كطبيب في غزة ، وايضا رفض دخوله إلى ألمانيا في أبريل/نيسان، بأنه فضيحة للديمقراطية وحقوق الانسان التي تتغنى بها فرنسا بشكل خاص ودول الاتحاد الأوروبي بشكل عام ويندرج في إطار العنصرية.
وقالت الجبهة هذا الاجراء المنافي لحقوق الإنسان والذي نرى به نوعا من الانصياع للاحتلال في إطار محاربة الرواية الفلسطينية ودعما للاحتلال .
وتابعت في الوقت الذي من المفترض أن يمنع العالم أجمع الاحتلال وقادته وكل منظمومته المشاركة في حرب الإبادة الجماعية، فإن ما يحدث للدكتور أبو ستة هو وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى المجلس الشيوخ الفرنسي الذي كان من المفترض أن يكون الدكتور أبو ستة ضيفه التحرك لفضح هذا الاجراء ووقفه.
ودعت الجبهة لاطلاق أوسع حملة تضامن مع مع الدكتور أبو ستة في كل العالم وفضح هذه العنصرية ، مشيرة أن هذا الاجراء بحقه سابقة وسوف يكون بداية نحو المزيد من إجراءات المنع ضد شخصيات أخرى فلسطينية إن لم تطلق حملة دولية ضد هذه الإجراءات التي تأتي بضغط من الاحتلال وبتحريض منه .