د.عبدالرحيم جاموس
أمد/ ستبقى غزة تحكمها حماس قبل الحرب واثناء الحرب وبعد انتهاء الحرب …
ولن يسمح بإنهاء الإنقسام والتشرذم الذي تحرص على بقائه وديمومته إسرائيل وقوى حزبية واقليمية كلها تلتقي وتتقاطع أهدافها وغاياتها في استمرار استثمارها في القضية الفلسطينية.
والمؤشرات الجارية والمفاوضات المتعددة الاطراف ومشاريع الآراء والافكار المتداولة والمطروحة تؤكد ذلك ……
وأما دمارشامل لقطاع غزة وخمسون ألف شهيد ومئة ألف جريح ومعاق فلسطيني لا ثمن ولا قيمة لهم ضحايا في سبيل الله، فهو يجزيهم خير الجزاء …
ويستمر الحصاد السياسي لحساب جميع الأطراف المتصدرة للمشهد ..
كل وغاياته التي تتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني في الوحدة والحرية والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .