أمد/
غزة: أدانت الجبهة الديمقراطية قرار حكومة الفاشية الإسرائيلية إغلاق مكاتب شبكة "الجزيرة" بالعربية والإنجليزية، ومصادرة كافة معدات التصوير والمونتاج والإرسال، وعرقلة الوصول إلى منصاتها في وسائط الاتصال الاجتماعي.
ورأت الديمقراطية في هذا القرار الجائر، خطوة إضافية تكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية حول الديمقراطية وحرية الرأي والاجتماع والتعبير، وحقوق الإنسان.
وأضافت الديمقراطية: إن الادعاء بأن «الجزيرة» تحولت إلى محطة تحريضية، ليس في حقيقته سوى محاولة للتغطية على المجازر الإسرائيلية ضد شعبنا، وعلى حرب الإبادة الجماعية، التي اعترفت محكمة العدالة الدولية أن إسرائيل متورطة بها، والتي اعترفت كذلك مؤسسات الأمم المتحدة في مقدمها الأمين العام غوتيريش، أن إسرائيل تغوص في دماء الشعب الفلسطيني حتى الأذنين.
وأكدت الديمقراطية ثقتها أن شبكة «الجزيرة» سوف تجد الوسائل البديلة لتصل إلى أسماع العالم، داخل إسرائيل وخارجها، ومواصلة وظيفتها الإعلامية المقدسة، في فضح نظام القتل الجماعي، والتمييز العنصري، وحكومة الفاشية الإسرائيلية، ومواصلة الدفاع عن شرف الوظيفة الإعلامية، وعن حقوق شعبنا وحقه في الحياة الآمنة، بعيداً عن مجازر القتل والإبادة الجماعية والجوع والعطش وانتشار الوباء.