أمد/
أيّها السّاقطون الأغبياء.. النّواطير
أيّها الزّناديق
لماذا فقدتم الطّريق؟
وقد قال العليّ البصير
أنّ المؤمن لا يلدغ من الجحر مرّتين..
وأنتم لدغتم من الجحرِ مرّاتٍ ومرّات
ولم تدركوا أين سينتهي بكم المصير!!
وقد رأيتم ما جرى لمن قام بالمهامِ
بعدّ النزال ثمانية سنوات
من أجل عيون العمّ سام
كيف هوت به الرّيح في مكانٍ سحيق
وقُتِلَ مِن بعدهِ كلّ خبير
في بلاد دجلة والفرات
مِن أجلِ السّيطرةِ على الثّروات
من أجلِ أن نبقى في الدّرك العميق..
وذاك الّذي تمتّع بالأبيّة قاق
أدرك أنّ المستعمر يفتقد للأخلاق
فقدم المفاعل الذّرّيّ نَوَال
وأضطرّ إلى الفرارِ
عن طريق أنابيب المجاري
____________________
أيّها السّاقطون الأغبياء.. النّواطير
مَنحتم بلادكم قواعد للعمّ سام
فكان إنْ داس على رقابكم بالأساطير
ومنح اللّحام حرّيّة الاقتحام
القتل والتّدمير.
وأمّا شعبنا فلم يعد يبرح المكان
أدرك أنّكم أقبح من الجرذان
إن كلّ ما يبتغيه شعبنا
أن تكفّوا عنه الضَّلال
أن لا تقفوا إلى جانب الدّيناصور
العائد بهيكل إنسان!.