أمد/
غزة: أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً يوم الأربعاء قالت فيه: إن التهجير القسري لأهلنا في محافظة رفح، واحتلال جيش الفاشية الإسرائيلي للمعبر مع مصر، إنما يعد جريمة حرب جديدة، تمهد خلالها حكومة دولة الاحتلال، والنازية الصاعدة، لارتكاب المزيد من المجازر والإبادة الجماعية، متحدية بذلك العالم كله، وبغطاء من الولايات المتحدة الأميركية، فضلاً عن كونه انتهاكاً صريحاً لمعاهدة السلام مع مصر.
وقالت الديمقراطية: لو أن العالم مارس ضغوطه الضرورية والكافية على دولة الاحتلال، ولو أن الولايات المتحدة لم توفر لحكومة الفاشية الإسرائيلية الغطاء والمال والسلاح والعتاد، لما تجرأت دولة الاحتلال والقتل الجماعي، على الاستهتار بالرأي العام، والاستخفاف بالدعوات المتكررة، لوضع حدّ لحمام الدم في قطاع غزة.
ودعت الجبهة الديمقراطية مجلس الأمن، الذي سيعقد اجتماعاً اليوم، بدعوة من الجزائر الشقيقة، لبحث المقابر الجماعية التي خلفتها قوات الاحتلال وراءها في مستشفيات القطاع، إلى الإسراع في بحث الهجوم الإسرائيلي على رفح، واتخاذ الإجراءات الضرورية لكبح جماح العدو الإسرائيلي، ووقف هجمته الدموية الجديدة، بما في ذلك اللجوء إلى الفصل السابع، الذي من شأنه أن يضع إسرائيل أمام العقوبات النافذة على الصعيد الدولي، بما في ذلك عزلها دولياً، وتعليق عضويتها في الأمم المتحدة، وفرض مقاطعة شاملة عليها، على غرار العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي على نظام التمييز العنصري البائد في جنوب إفريقيا.