أمد/
غزة: استُشهد عشرات المواطنين أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، إضافة إلى عدد من المفقودين، في سلسلة غارات شنتها طائرات ومدفعية وزوارق جيش الاحتلال الإسرائيلي الحربية، على مختلف المناطق في قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ216.
وأعلنت الصحة في بيانها يوم الخميس، عن ارتفاع ضحايا الحرب العدوانية على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 34904 شهداء، وأكثر من 78514 مصابا، في حصيلة غير نهائية.
ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأضافت، أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 110 شهداء، و110 إصابات.
استُشهد 8 مواطنين، وأصيب آخرون، يوم الخميس، في قصف الاحتلال حيي الصبرة شرق مدينة غزة، والبرازيل جنوب رفح.
وفي رفح، جنوب قطاع غزة، استُشهد 3 مواطنين وأصيب عدد آخر، إثر قصف الاحتلال مسجدا في حي البرازيل جنوبا.
وانتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف جثامين 5 شهداء، و4 جرحى، بعد قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو شريعة جنوب مدينة غزة، وما زالت الطواقم تُجري عمليات البحث عن 10 مفقودين تحت ركام المنزل المستهدف.
وأعلن جيش الاحتلال صباح يوم الخميس بدء عملية عسكرية في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، هي الثانية من نوعها، منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد العشرات جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منازل في حي الزيتون، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، في حين لا يزال هناك مفقودون تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وأفاد مراسلنا، بأن عشرات الشهداء والجرحى ارتقوا جراء القصف الصاروخي والمدفعي المكثف الذي شنه الاحتلال في محيط مسجد علي بن أبي طالب في حي الزيتون، وعلى امتداد شارع 8، صوب المنازل والبنايات، ما أدى إلى احتراق عدد كبير منها، مع وجود عشرات المفقودين، وعدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم.
وقصفت طائرات الاحتلال 10 منازل في محيط مسجد حسن البنا، وجامعة غزة، بحي الزيتون، ما أدى إلى نزوح آلاف المواطنين، خاصة من مدارس عطا الشوا، وعين جالوت، وحسن النخالة، والفلاح، وعلي بن أبي طالب، باتجاه المناطق الشمالية والغربية لمدينة غزة.
وتطلق طائرات الاحتلال بين الحين والآخر الرصاص صوب المواطنين الذين يتحركون في أحياء مدينة غزة، خاصة في أحياء الزيتون، وتل الهوا، والصبرة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى في الشوارع، بالتزامن مع إطلاق الزوارق الحربية عدة قذائف ونيران الأسلحة الرشاشة صوب منازل المواطنين في الشيخ عجلين، وتل الهوا، جنوب غرب المدينة.
وفي حي الصبرة وسط مدينة غزة، استُشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو شريعة، وسط مناشدات بضرورة توجه سيارات الإسعاف والدفاع المدني لانتشال الضحايا والجرحى، من تحت أنقاض المنزل، حيث ما زال هناك مفقودون تحت الركام.
وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، استُشهدت امرأة ونجلها في قصف منزل.
وفي رفح جنوب قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة عيد غرب المدينة، ما أدى إلى ارتقاء 8 مواطنين، بينهم 3 أطفال، أحدهم رضيع.
وتواصل طائرات الاحتلال قصف المناطق في محيط معبر رفح البري، مع إطلاق القذائف صوب المناطق الشرقية، خاصة في الشوكة، والجنينة.
وأطلقت زوارق بحرية الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المناطق الغربية لمدينة رفح، فيما جددت مدفعية الاحتلال قصف مبنى بلدية رفح جنوبا، ما أدى إلى تدمير أجزاء من المبنى.
واستشهد صياد برصاص قوات الاحتلال أثناء تواجده على شاطئ بحر خان يونس.