أمد/
هل نحن
اعداء المقاومة ؟ أم أعداء المتاجرة ؟!
إستهلال ….
كل بلاغة اللغة العربية وفصاحة الأمناء العامين
وجيش الإعلاميين والناطقين والمحللين الأرزقية ؟!
لن يتعطفوا علينا بتعريف ….
ما هو النصر ؟!
وما هي الهزيمة ؟!
نتنياهو وجيشه يقتل حتى تاريخه 130الف فلسطيني بين شهيد وتحت الركام وجريح ومفقود ومعتقل …
ويدمر 60%من قطاع غزة …
ويهجر مليون مواطن ؟!
ويغادر غزة من خلال تنسيق مدفوع الأجر 200 ألف فلسطيني !؟
كل هذه االنكبات ؟!؟
في قاموسهم وأعرافهم تعتبر إنتصارات ..
لأن قيادة الفصائل الفلسطينية في الدوحة وبيروت وتركيا وطهران بخير !؟!
ونتنياهو وجيشه لم يحقق أهدافه !!!؟؟
والأدهى أن شلة المقاومة ومنتفعيها
يمارسون ..
التصدي لكل نقد ؟؟
والتصدي لكل مختلف ؟!
وتخوين كل من يتحدث عن الجدوى ؟!
وتكفير كل من يطالب بالمراجعة ؟!
ممنوع علينا البكاء ..
ممنوع علينا الشكوى ..
وتهمة معاداة المقاومة والتساوق مع الإحتلال جاهزة !!؟؟
وكل معارض أو مطالب بالمراجعة والمكاشفة والمحاسبة ؟؟
يتعرض للقتل المعنوي بهجوم وكيل إتهامات بلا دليل وبلا وازع من ضمير …
ويوظف جماعة الحزب لغتنا العربية إلى أداة تصير ( بضم الأول ) الهزائم وإحتلال غزة إنتصارات !!
والتشرد صمود !!
وإنتشار الأمراض والأوبئة تحدي !!
وضياع عام دراسي وسرقة المساعدات الإنسانية وحليب الأطفال وبيعها للمشردين وجباية الضرائب من تجار إحترقت مخازنهم يسمون هذا إحتضان للمقاومة !!؟؟
فهنيئاً لهذا الشعب المختطف بخطابات وأشعار تمجد الموت !!
وتعشق الدمار !!؟؟
شكراً لقادة مقاومة ترى في موت ودمار غزة انتصارا !؟
لم يتبق إلا أن يرفع الشعب النازح والمشرد صورهم في الميادين