أمد/
تل أبيب: أكد مسؤولان إسرائيليان أن أحدث المعلومات ترجح وجود يحيى السنوار قائد "حماس" في غزة، بأنفاق في محيط خان يونس، وليس في رفح التي يتحرك فيها الجيش الإسرائيلي حاليا.
وأشار المسؤولان المطلعان لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إلى أن زعيم "حماس" والعقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر يواصل الهروب من القوات الإسرائيلية في غزة.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن إسرائيل جعلت من "القضاء على السنوار" عنصرا أساسيا في هدفها الذي أعلنت عنه والمتمثل في تدمير "حماس".
وأضافت، حقق الجيش الإسرائيلي بعض النجاح، حيث قتل نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس مروان عيسى، الذي يعتبر القائد الثالث للحركة في غزة، إلى جانب قادة كبار آخرين في الأشهر الأخيرة، لكن السنوار ومحمد ضيف، ظلا بعيدين المنال، على الرغم من الادعاءات المتكررة من قبل المسؤولين الإسرائيليين بأن الجيش الإسرائيلي يقترب منهم.
وفي شهر فبراير، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطات لما قال إنه السنوار، وهو يسير عبر نفق مع العديد من أفراد عائلته، وهي المرة الأولى التي يتم رصده فيها على ما يبدو منذ اختبائه قبل هجوم 7 أكتوبر الذي اتهم بتدبيره.
هذا وقد رفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، إلى قمة أجندته العامة، مع الاعتقاد بأن استهداف قيادة حماس لا يزال يشكل هدفا رئيسيا للحرب الإسرائيلية أيضا.
تجدر الإشارة إلى أن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أكد قبل يومين أن الإدارة الأمريكية تساعد إسرائيل على تعقب رئيس حماس في غزة يحيى السنوار وقادة آخرين في الحركة.