أمد/
واشنطن: قال البيت الأبيض يوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على إخراج مجموعة من الأطباء الأمريكيين من غزة بعد أن أغلقت إسرائيل معبر رفح الحدودي. وفقا لرويترز.
وقالت وزارة الخارجية في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الإدارة على علم بأن هناك أطباء أمريكيين غير قادرين على مغادرة غزة، بعد أن قالت منظمة إنترسبت الإخبارية الأمريكية إن أكثر من 20 طبيبا وعاملا أمريكيا في المجال الطبي تقطعت بهم السبل في غزة.
وقالت الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية غير الربحية، ومقرها الولايات المتحدة، يوم الاثنين إن فريقها المؤلف من 19 متخصصا في الرعاية الصحية، من بينهم عشرة أمريكيين، مُنع من الخروج من غزة بعد مهمة استمرت أسبوعين لتقديم خدمات طبية في المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس القريبة من رفح جنوب قطاع غزة.
وسيطرت إسرائيل على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر وأغلقته في السابع من مايو أيار فتعطل طريق حيوي للأشخاص والمساعدات من القطاع وإليه.
وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض يوم الأربعاء للصحفيين “نتابع الأمر عن كثب ونعمل على إخراج المواطنين الأمريكيين المعنيين من غزة”.
وأضافت أن الولايات المتحدة تتواصل مباشرة مع إسرائيل في هذه المسألة.
وتحذر إدارة بايدن إسرائيل من تنفيذ عملية برية عسكرية واسعة في رفح، لكن جان بيير قالت إن جهود إخراج الأطباء مستمرة بغض النظر عما يحدث هناك.
ومضت تقول “يتعين علينا إخراجهم. نريد إخراجهم ولا علاقة لهذا بأي شيء آخر”.
واشتبكت القوات الإسرائيلية مع مسلحين في أنحاء غزة يوم الأربعاء بما في ذلك في رفح التي كانت ملاذا للمدنيين، بما يمثل تصاعدا للحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر وأودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وتكبد نظام الرعاية الصحية في غزة خسائر فادحة منذ أن بدأت إسرائيل هجومها على القطاع بعد الهجمات التي شنها مسلحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ودق العاملون في الإغاثة الإنسانية ناقوس الخطر الأسبوع الماضي محذرين من أن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم إلى غزة قد يقود لتوقف عمليات الإغاثة.
وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى تدمير مستشفيات في أنحاء غزة، بما في ذلك مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع قبل الحرب، كما أدى إلى مقتل وإصابة عاملين بالقطاع الصحي.