أمد/
المنامة: اجتمع الرئيس محمود عباس يوم الخميس بعدد من الملوك والرؤساء العرب على هامش مشاركته في أعمال القمة العربية بنسختها الثالثة والثلاثين، التي تستضيفها المنامة.
الرئيس يجتمع مع ملك البحرين
اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الخميس، مع ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، على هامش مشاركته في أعمال القمة العربية بنسختها الثالثة والثلاثين، التي تستضيفها المنامة.
وهنأ الرئيس، خلال الاجتماع، ملك البحرين، على نجاح القمة العربية بنسختها الثالثة والثلاثين، مؤكدا أهميتها بسبب ما يجري من تطورات في المنطقة، وأبرزها العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا في غزة والضفة بما فيها القدس.
وأطلع الرئيس، ملك البحرين على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وجدد سيادته التحذير من خطورة الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح، واستمرار اغلاق المعابر ومنع ادخال المساعدات، الأمر الذي ينذر بتفاقم الازمة الانسانية.
وتطرق الرئيس إلى التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس، كذلك استمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس.
كما تطرق سيادته إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، جراء استمرار الحكومة الإسرائيلية باحتجاز أموال "المقاصة" الفلسطينية.
وبحث الرئيس مع ملك البحرين، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في المجالات كافة، واتفقا على مواصلة التشاور بينهما إزاء مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
الرئيس يجتمع مع ملك الأردن في المنامة
اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الخميس، في مقر القمة العربية بقصر الصخير في العاصمة البحرينية المنامة، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على هامش مشاركته في أعمال القمة العربية بنسختها الثالثة والثلاثين.
وأشاد الرئيس، خلال الاجتماع، بالدور الهام الذي يقوم به العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في دعم القضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا وفي مقدمتها تجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، مقدرا عاليا الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وأطلع الرئيس، ملك الأردن على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والجهود المبذولة لإنهاء حرب الإبادة، ووقف اجتياح مدينة رفح، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع المحاصر.
وجدد سيادته، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء من قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، محذرا من خطورة الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح، واستمرار اغلاق المعابر ومنع ادخال المساعدات، الأمر الذي ينذر بتفاقم الازمة الانسانية، مؤكدا ضرورة عودة النازحين لمناطقهم. وفي هذا السياق، ثمن سيادته الجهود التي تبذلها المملكة الاردنية الهاشمية في ارسال المساعدات الانسانية إلى أبناء شعبنا في قطاع غزة، بما فيها الانزالات الجوية.
وتطرق الرئيس إلى التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس، كذلك استمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين، واعتداءاتهم على قوافل المساعدات المتجهة من الضفة إلى غزة، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس.
وأكد سيادته أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الرئيس على أن دولة فلسطين ستواصل سعيها للحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدا أهمية الحصول على مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين من الدول التي لم تقم بذلك.
وتطرق سيادته إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، جراء استمرار الحكومة الإسرائيلية باحتجاز أموال "المقاصة" الفلسطينية.
من جانبه، أكد ملك الاردن موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ووقوفه إلى جانب الحق الفلسطيني في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد أن الأردن سيواصل جهوده مع الأطراف الإقليمية والدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي والتوصل إلى وقف اطلاق النار، وضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة. وبحث الرئيس مع ملك الاردن، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في المجالات كافة، واتفقا على مواصلة التشاور بينهما إزاء مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
الرئيس يجتمع مع نظيره المصري في المنامة
اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الخميس، في مقر القمة العربية بقصر الصخير في العاصمة البحرينية المنامة، مع رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، على هامش مشاركته في أعمال القمة العربية بنسختها الثالثة والثلاثين.
وأعرب الرئيس عن تقديره الكبير لمصر بقيادة الرئيس السيسي، على مواقفها الثابتة ودعمها لحقوق شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، ورعايتها المتواصلة لجهود المصالحة، ودورها الهام في تقديم المساعدات الإنسانية لاهلنا في قطاع غزة.
وأطلع الرئيس، نظيره المصري على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والجهود المبذولة لإنهاء حرب الإبادة، ووقف اجتياح مدينة رفح، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع المحاصر.
وجدد سيادته، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء من قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، محذرا من خطورة الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح، واستمرار اغلاق المعابر ومنع ادخال المساعدات، الأمر الذي ينذر بتفاقم الازمة الإنسانية، مؤكد اهمية عودة النازحين لمناطقهم.
وتطرق الرئيس إلى التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس، كذلك استمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين، واعتداءاتهم على قوافل المساعدات المتجهة من الضفة إلى غزة، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس.
وأكد سيادته أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الرئيس على أن دولة فلسطين ستواصل سعيها للحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدا أهمية الحصول على مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين من الدول التي لم تقم بذلك.
كما تطرق سيادته إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، جراء استمرار الحكومة الإسرائيلية باحتجاز أموال "المقاصة" الفلسطينية.
من جانبه، استعرض الرئيس السيسي الجهود المكثفة والاتصالات الجارية التي تقوم بها مصر مع مختلف الأطراف للتوصل لوقف فوري لاطلاق النار، وادخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومنع التهجير. وجدد الرئيس المصري مواقف بلاده الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وبحث الرئيسان خلال الاجتماع، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في المجالات كافة، واتفقا على مواصلة التشاور بينهما إزاء مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في إطار التعاون والتنسيق بين القيادتين.