أمد/
رسالة عتاب إلى السلطة الفلسطينية بعد زيارتنا لها ضمن وفد لجنة المبادرة العربية الدرزية التي تناضل ضد التجنيد الاجباري على الشباب الدروز وتصريح أبو مازن بالقول انه لا يمانع في ان يخدم الشباب الدروز في جيش الاحتلال.
علام كل هذا حدثْ
هل نحن في زمن العبثْ؟
وهل فَلت العِقال وأصبح الحلالُ حرام!
لماذا تقطعون هذه اليد البانية
قطوفنا كانت دانية
يقولون لنا هنا:
أصحاب القضية يبيعونها بأبخس ثمنْ
وماذا تبقى لنا
هم أدرى منّا بشؤون هذا الوطن
ألم نقل نحن في صف واحدْ
ضدّ هذه المِحنْ
ونسير ساعد على ساعدْ إلى أن نصل
رغم جراح الروح والبدنْ
ولم نحن ِقاماتنا يوماً أمام الدولار
او الريال
ومهما فرضوا علينا بالقوة والاجبار
لن نكون مجندين بجيشهم
ولن نرفع أضلاعنا أعمدة لعرشهم
كان عليكم أن تكونوا كما نأملُ
وأن ترصدوا خطاكم بدقّة
نحن منذ ابتلينا بهم نتحملُ
وخطوتكم هذه كرٌست بيننا الفُرقة
بالله عليكم.. قولوا لنا ماذا نعملُ
بفعلكم هذا نحن في غُصّة وحُرقة
دمرتم ما شيدناه من سنين
بهذه الطريقة لن يأتي السلام
وهل الرصاص يجذب أسراب الحمام؟
************************
لماذا تتعلقون بهذه الحبال
فهي عثٰة رثّة تتقطع في الحال
افتحوا أعينكم جيدا
هنا الكراهية منظمة والحب هنا محال
هنا قناعتهم العبد يخدم السيدا
ونحن في معتقدهم عبيد
عودوا لنا كما نحبكم
ولا تكونوا لهم كما يريدون
نحن أبناء شعبكم
لماذا خيالكم المختّلْ
يصور لكم أنٌا جسر وصول
بينكم وبين الغاصب المحتّل